اجتمع وكيل الوزارة لشؤون الأشغال بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس أحمد عبد العزيز الخياط بأعضاء لجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس أمانة العاصمة، للتباحث حول آخر المستجدات حول عدد من المشاريع في العاصمة. وحضر الاجتماع من وزارة الأشغال المهندس كاظم عبداللطيف والمهندس شوقي منديل، في حين حضر من مجلس أمانة العاصمة عدد من أعضاء لجنة الخدمات بالمجلس وهم د. عبدالواحد النكال، د. مرام عيسى، و إيمان القحطاني، بالإضافة إلى عدد من مهندسي الوزارة. واطلع م. أحمد الخياط أعضاء لجنة الخدمات بالمجلس على خطة العمل في موسم الأمطار وتوزيع المهام بين الطرفين، حيث تتولى شئون الأشغال شبكات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار على الشوارع الرئيسية، أما الشوارع الداخلية فهي مسؤولية بلدية كل منطقة وذلك بالتنسيق مع المجالس البلدية وأمانة العاصمة. ورفع مجلس أمانة العاصمة 6 طلبات إلى الوزارة للنظر فيها واضافتها على برنامج العمل، منها 3 طلبات في سترة والتي تضمنت طلب إنشاء شبكة صرف صحي لمجموعة منازل على طريق 931 بمجمع 609، وإنشاء شبكة صرف صحي بمجمع 604، طلب إنشاء شبكة صرف صحي لمجمع 706، وفي منطقة جد علي تم رفع طلب إنشاء شبكة صرف صحي لمجمع 721، كما تم طلب إنشاء شبكة صرف صحي لمجمعي 405 و419 في منطقة طشان، وتطوير وتوصيل شبكة الصرف الصحي للمنازل الواقعة على طريق 187 بمجمع 701في توبلي. ووجه الوكيل المسؤولين بالاطلاع على الطلبات المرفوعة من قبل المجلس ودراستها وتنفيذها وفق الأولويات وتوافر الميزانية. وتطرق ممثلي أمانة العاصمة في الاجتماع للاستفسار عن مشروع لإنشاء جسر مشاة علوي على شارع الشيخ جابر الأحد الصباح، فيما أوضحت الوزارة بأن توفير جسر للمشاة هو ضمن نطاق العمل لتطوير شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح، حيث أن الوزارة ماضية في إعداد الخرائط والتصاميم التفصيلية وذلك بالتعاون مع إحدى الشركات الاستشارية لتحسين التقاطعات على الشارع. كما تقدم ممثلي المجلس بطلب صيانة شارع 2 والطريقين 635 و631 في سترة، ومن جانبه كلف الخياط مهندسي صيانة الطرق بمعاينة الطرقات المذكورة والعمل على صيانتها، إذا أدت الحاجة لذلك حفاظاً على سلامة مستخدمين الطرق. وفي نهاية الاجتماع أشاد ممثلي أمانة العاصمة بالجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل خدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم، مثمنين سرعة تواصل الوزارة مع المجلس، والاستماع لطلباتهم، والأخذ بها في عين الاعتبار، مؤكدين أن الوزارة والمجالس تعمل كفريق واحد.
مشاركة :