سمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم السبت بنشر آلاف الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي، بعدما بقيت طي الكتمان منذ عام 1963. وكتب ترمب على موقع تويتر “بشرط تسلم معلومات جديدة، سأسمح بصفتي رئيسا بفتح ملفات “جي أف كي” التي بقيت مغلقة فترة طويلة ومصنفة بالغة السرية”. وما زالت هناك نحو خمسة ملايين وثيقة حول اغتيال كينيدي مخفية عن الجمهور، حيث تحتفظ بها أجهزة الاستخبارات والشرطة ووزارة العدل، وتقول مؤسسة المحفوظات الوطنية في واشنطن إن 11% فقط من تلك الوثائق قد نشرت حتى الآن. ومن المتوقع أن يرفع الستار الخميس عن 3100 وثيقة، وفقا لوسائل إعلام أميركية، ويمكن لترمب أن يقرر إبقاء بعض الوثائق الحساسة طي الكتمان لأسباب أمنية. ويقول مسؤولون في إدارة ترمب إن الرئيس تعرض لضغوط من وكالة الاستخبارات المركزية ليمنع نشر بعض الوثائق، وخصوصا تلك التي تعود إلى تسعينيات القرن الماضي، لأنها يمكن أن تعرض للخطر عملاء ومخبرين يتعاونون مع الوكالة ومع مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي). وقبل عامين نشرت وكالة الاستخبارات المركزية المذكرات اليومية التي أعدتها لرؤساء من عقد الستينيات، ومنهم كينيدي، حيث أكدت الوكالة أنها أمضت سنوات تراجع الوثائق للتثبت من أن نشرها لن يضر بالبلاد، ورغم ذلك جرى حذف بعض المقاطع منها ورفعت السرية عن 80% فقط منها. المصدر : وكالات
مشاركة :