علي معالي (دبي) وجه مارادونا المدير الفني للفجيرة، رسالة إلى حكام مباريات أندية الدرجة الأولى، مفادها أن الوقت الضائع كبير للغاية، بسبب قيام البعض بتعمد ذلك، وقال: الشوط الثاني للقائنا مع مسافي، بلغ الوقت الفعلي 20 دقيقة فقط، ولو استمر الشوط ساعة إضافية، لن نسجل أهدافاً، في ظل الإهدار الدائم للوقت أثناء المباراة، وهنا يأتي دور الحكام، بقرارات حاسمة لمواجهة هذه التصرفات التي تحدث في جميع مباريات «الهواة»، ولابد من معالجتها حتى يستمتع الجميع بالمباريات بشكل عام. جاءت رسالة مارادونا عقب خسارة «الذئاب» للمرة الأولى هذا الموسم، في آخر جولات الدور التمهيدي للكأس على يد مسافي بهدف، ضمن المجموعة الأولى، والتي تأهل منها «الذئاب» مبكراً إلى دور الـ 16. وقال مارادونا: أنا راضٍ عن أداء الفريق، والخسارة تخدمنا كثيراً في الفترة المقبلة، وأرى أنها جاءت في توقيت مناسب، حتى نتعلم من الأخطاء التي حدثت خلال تصفيات الكأس، وقبل انطلاق دوري الدرجة الأولى، تجعلنا نقف على العديد من الأمور المهمة للفريق قبل بدء المسابقة التي من خلالها يبحث الجميع عن الوسيلة المناسبة للتأهل إلى دوري الخليج العربي. وأضاف: لديّ فريق جيد، وأطمئن الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس نادي الفجيرة، بأن هدف الفريق واضح ومحدد، خلال الفترة المقبلة، وأننا نملك مجموعة متميزة من اللاعبين، وفي مباراة مسافي لم يحالفنا الحظ مطلقاً، وفخور باللاعبين والجهاز الفني، ولابد من توجيه الاعتذار إلى جمهور النادي، ونتفق جميعاً على عدم الرضاء على النتيجة، والأهم هو كيفية البحث عن الوسائل التي تجعل الفريق أقوى وأفضل في الدوري، وبالفعل استفدنا من مباريات تصفيات تمهيدي الكأس، حيث قمنا بتجربة العديد من اللاعبين، في مراكز مختلفة، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، في الفترة الأصعب والأهم، وهي منافسات دوري الدرجة الأولى. وقال مارادونا: تحدثت مع الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، خلال الاجتماع الأخير عن الطريق المهم، وهو كيفية العودة إلى دوري الخليج العربي مجدداً، ووجدت تفهماً كبيراً لطبيعة العمل، والأفكار التي يمكن أن تتحقق خلال الفترات المقبلة، وعلينا الاستفادة من الأخطاء لمواجهة الصعوبات كافة، وخسارة مسافي دفعة مهمة للاستفادة من الماضي وتصحيح الأوضاع. وكان مارادونا تحدث مع اللاعبين بعد المباراة، مؤكداً ضرورة التركيز خلال الفترة المتبقية، قبل انطلاق الدوري. وتوجه مارادونا أمس إلى لندن للمشاركة في تقديم جائزة الأفضل في العالم في الاحتفالية المقررة غداً في النسخة الثانية لهذه الجائزة المقدمة من الاتحاد الدولي، وتتضمن تقديم 9 جوائز، وهي أفضل لاعب ولاعبة ومدرب للرجال ومدرب للسيدات وحارس وجائزة بوشكاش وجائزة اللعب النظيف وجائزة المشجعين والتشكيلة المثالية عام 2017، وتوزعت 8 جوائز في النسخة الأولى العام الماضي، وإضافة جائزة تاسعة إضافية هذا الموسم خاصة بأفضل حارس.
مشاركة :