منير رحومة، علي معالي (الشارقة) نجح المدرب المواطن عبدالعزيز العنبري في الخروج بنقطة مهمة، بالتعادل السلبي مع شباب الأهلي دبي، مساء أمس، في ختام مباريات الجولة الخامسة، وبذلك يكرر العنبري بدايته مع «الملك» موسم 2015 - 2016، عندما تولى المهمة خلفاً للبرازيلي بوناميجو، ووقتها أقيمت المباراة في الجولة التاسعة أمام الظفرة، وانتهت بالتعادل السلبي أيضاً، وتعتبر «نقطة» أمس من بين أنياب «الفرسان الثلاثة»، بداية جيدة وإيجابية في هذا التوقيت الذي عانى منه الفريق كثيراً من خسائر مستمرة ومعنويات متراجعة، إلا أن روح اللاعبين بدت مختلفة مع العنبري الذي قاد «الملك» حتى الآن في 19 مباراة بـ «المحترفين»، بهذه النتيجة رفع الشارقة رصيده إلى نقطتين، في المركز الأخير، وشباب الأهلي إلى 10 نقاط في المركز الرابع. ولعب العنبري بطريقة البرتغالي مورينهو، عندما وضع لاعبيه أمام مرمى ديدا بطريقة أشبه بـ «الحافلة» التي أغلقت الطريق أمام شباب الأهلي دبي، لم يشهد الشوط الأول أي فرصة حقيقة للتهديف، وانحصرت الكرة معظمها في وسط الملعب من دون تهديد حقيقية للمرميين، حدثت الكثير من المتغيرات في تشكيلة الشارقة، حيث قام العنبري بالدفع بشاهين عبدالرحمن إلى جانب رايان، مع وجود عيسى سانتو على الطرف الأيسر، وفي ارتكاز الوسط لعب محين خليفة وماجد سرور، وخلال أول 15 دقيقة ظهر الشارقة بصورة أفضل في التحركات وتهديد المرمى، وبعدها عاد شباب الأهلي دبي، ليشارك في الهجمات الخطيرة، من خلال لوفانور أنشط مهاجمي فريقه، ولم تظهر أي خطورة للثنائي البرازيلي فاندر وويلتون، في صفوف «الملك». وفي الشوط الثاني كان شباب الأهلي هو الأفضل من ناحية السيطرة والتهديد، وكأن الشارقة قدم كل ما عنده من جهد وأداء جيد في الشوط الأول، واعتمد «الملك» على الهجمات المرتدة من خلال انطلاقات فاندر، وويلتون إلا أنها لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى ماجد ناصر، بل لتخفيف الضغط عن ديدا، وكاد شباب الأهلي دبي أن يقبض على «الملك» في الدقائق الأخيرة لولا صمود أبناء العنبري، ليخرج الشارقة بتعادل مهم في هذا التوقيت.