وصل إلى العاصمة الصومالية مقديشو، الفريق الطبي الإماراتي الثاني، للإشراف على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، بعلاج 100 من مصابي التفجير الإرهابي الأخير في مقديشو.وبدأ الفريق الطبي، فور وصوله، بتقييم أوضاع الجرحى والمصابين، وأدخلت بعض الحالات إلى «مستشفى الشيخ زايد» في مقديشو لتلقي العلاج والرعاية الصحية العاجلة، فيما تُجرى الترتيبات حالياً لنقل الحالات الخطرة إلى المستشفيات في دولة كينيا المجاورة، بالتنسيق والتعاون مع مكتب الهلال الأحمر الإماراتي في العاصمة الصومالية، وسفارة الدولة في مقديشو، والجهات الصحية المختصة في الصومال وكينيا. ويتوجه غداً الاثنين إلى مقديشو، مستشفى إماراتي جوي متحرك، مجهز بأحدث التجهيزات الطبية والعلاجية والأدوية، والمستلزمات الصحية لإسعاف الجرحى ونقلهم إلى كينيا، حيث يشرف على المستشفى طاقم متخصص في خدمات الطوارئ والإسعاف.فيما واصل فريق إماراتي إغاثي، توزيع المساعدات الإنسانية والغذائية على الأسر التي تضررت من التفجير، الذي أودى بحياة المئات ومثلهم من الجرحى والمصابين.ووضع مكتب الهلال الأحمر الإماراتي في العاصمة الصومالية، خطة طوارئ للوصول إلى الأسر المتضررة، وتقديم يد العون والمساعدة لها. كما شرع المكتب في حصر الأسر التي ستتكفل بها الهيئة لمدة 6 أشهر، وتقدر ب 300 أسرة، تتضمن عدداً كبيراً من الأيتام الذين سيكفلهم برنامج الهلال الأحمر الإماراتي. (وام)
مشاركة :