أبوظبي: علي أسعد واصل سعر فائدة الإيبور ارتفاعه التدريجي خلال سبتمبر الماضي والـشهر الجاري وصعد لأجل سنة مـن 2.12283% نهايــــة أغسطس الماضي إلى 2.20350% وهو الأعلى منذ 11 مايو الماضي، ولأجل ستة أشهر ارتفع من 1.76% إلى 1.81067%.يأتي هذا الصعود بعد أن رفع البنك المركزي سعر الفائدة على شهادات الإيداع للمرة الثانية هذا العام بمقدار ربع نقطة في 15 يونيو الماضي ليصل سعر الفائدة على شهادات الإيداع إلى 1.5%.وتمثل شهادة الإيداع التي يصدرها البنك المركزي للبنوك العاملة في الدولة أداة السياسة النقدية التي يتم من خلالها نقل آثار تغير أسعار الفائدة إلى النظام المصرفي بالدولة.ومع ارتفاع سعر الفائدة على شهادات الإيداع، اتجهت البنوك نحو زيادة مشترياتها من شهادة الإيداع لتعزيز إيراداتها المالية من دخل ثابت ومضمون دون أية مخاطر تذكر، في الوقت الذي تواجه هذه البنوك بعض المصاعب والتحديات في محافظها الائتمانية وزيادة المخصصات لمواجهة الديون غير المنتظمة والفوائد المعلقة خاصة مع تباطؤ في الأعمال بشكل عام.وعلى ضوء ذلك ارتفع رصيد البنوك العاملة في الدولة من شهادات الإيداع بمقدار 18.4 مليار درهم وذلك من 108.2 مليار درهم نهاية العام الماضي إلى 126.6 مليار درهم مع نهاية سبتمبر الماضي، وهذه التوسع في شراء شهادات الإيداع يأتي في سياق الفرص الاستثمارية ذات الدخل الثابت والمضمون في ظروف تحد من التوجه نحو فرص استثمارية أخرى ذات مخاطر عالية.