لمياء الهرمودي (الشارقة) استعرض ملتقى التميز السابع لجائزة الشارقة للتفوق التربوي الذي نظمه مجلس الشارقة للتعليم في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالمدينة الجامعية بالشارقة أفضل الممارسات التربوية الفائزة بالجائزة ووقف على أهم التطورات وورش العمل المصاحبة للدورة الجديدة التي تعرض أهم المبادرات والأعمال التربوية المميزة من خلال استعراض ومحاورة نماذج من الفائزين بالجائزة. شارك في الملتقى كل من محمد الملا مدير الجائزة وآمنة الحمادي مدير إدارة العمليات التربوية في مجلس الشارقة للتعليم وحصة الخاجة مدير منطقة الشارقة التعليمية ولجان التنسيق على مستوى المناطق التعليمية في الدولة، إلى جانب عدد كبير من الفائزين في فئات الجائزة المختلفة والراغبين في المشاركة بالدورة الحالية. وقال الملا، إن الجائزة أصبحت بمثابة منبرا لنشر ثقافة التميز والتنافس الخلاق وتحفيز المبادرات النوعية والتجارب المميزة، الأمر الذي ساعد في تسليط الضوء على النماذج المعطاءة المجدة في مواقعها والتعرف إلى قصص النجاح الملهمة للآخرين، موضحاً أن الملتقى يسعى إلى تعريف الراغبين في الترشح لمنافسات الجائزة على أفضل الممارسات والاستفادة من الخبرات والقدرات التي تراكمت لدى الفائزين في دورات سابقة وقدرات الفائزين من خلال تقديمهم للورش ومناقشة استفساراتهم مع اللجان الاستشارية، ولفت إلى أن الجائزة تضم 12 فئة فيما تمثل جديد هذا العام في رعاية مجلس الشارقة للتعليم للمتميزين من خلال تخصيص 20 بالمائة من ميزانية الجائزة لذلك، موضحاً أنه تمت إضافة فئة معلم التربية الخاصة كفئة مستحدثة في الدورة الجديدة وفئة الحضانة المتميزة ورفع قيمة الجوائز للفئات بنسب تراوحت بين 30 إلى 50 بالمائة.