الكبيسي يعتذر عن وصف الشيخ محمد ابن عبدالوهاب بـ"الصناعة اليهودية" والإمارات تؤكد رفض الإساءة للعلماء

  • 8/31/2014
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

الكبيسي يعتذر عن وصف الشيخ محمد ابن عبدالوهاب بـالصناعة اليهودية والإمارات تؤكد رفض الإساءة للعلماء 08-31-2014 11:57 AM متابعات(ضوء):دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أكد مسؤول إماراتي رفض بلاده الإساءة لأي عالم ديني أو داعية، مشددا على أن الإمارات تدعو إلى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة وتنبذ التطرف والإرهاب وذلك في تعليق له على تصريحات رجل الدين العراقي، أحمد الكبيسي، الذي كان قد هاجم الداعية الشيخ محمد ابن عبدالوهاب، واتهمه بأنه صناعة يهودية قبل أن يعود ليعتذر بعد احتجاجات سعودية. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن حمدان مسلم مكتوم المزروعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، قوله إن دولة الإمارات تدعو إلى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة وتنبذ التطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله وتتبنى نهج الوسطية والاعتدال والتسامح والاحترام. وأضاف المزروعي: ديننا الحنيف علمنا كما غرست فينا قيادتنا الرشيدة احترام الرموز الدينية وحب العلماء وتقدير مكانتهم والاعتراف بفضلهم والاقتداء بجميل أفعالهم. مؤكدا أن شعب الإمارات لا يقبل الإساءة لأي عالم ديني أو داعية إسلامي أيا كان موطنه وبلده. وبحسب الوكالة الإماراتية فقد جاءت تصريحات المزروعي تعقيبا على تصريحات الكبيسي التي أساء فيها للإمام محمد بن عبد الوهاب ومسيرته العلمية التي ارتضاها وسار عليها العلماء وطلبة العلم في المملكة العربية السعودية الشقيقة وغيرها من بلاد المسلمين وألفوا فيها المؤلفات وارتضوها منهجا للدعوة والسلوك. وأضاف المزروعي هذه التصريحات غير مقبولة وتتسبب في تفريق كلمة المسلمين وتمزيق صفوفهم في وقت أحوج ما يحتاجون فيه إلى وحدة الصف وجمع الكلمة وتآلف القلوب لمواجهة الأخطار تهدد العالم الإسلامي بكل فرقه وأعراقه ومذاهبه وطوائفه منوها في ختام تصريحاته باعتذار الكبيسي الذي نُشر مساء السبت. اعتذر لكل من تأذى من تصريحاته الكبيسي يتراجع: كل التقدير للإمام محمد بن عبد الوهاب إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل ايلاف (ضوء): تراجع الداعية أحمد الكبيسي عن وصف الامام محمد بن عبد الوهاب بأنه صنيعة يهودية، معتذرًا عن تصريحاته لكل من تأذى منها، ومؤكدًا بالغ احترامه لعبد الوهاب ومن يسير على نهجه . وأعرب الداعية الإسلامي الدكتور أحمد الكبيسي عن بالغ أسفه لما صدر عنه من تصريحات عن الإمام محمد بن عبد الوهاب أثناء اطلالته عبر قناة دجلة العراقية. حماسة وانفعال وأكد الكبيسي أن ما بدر منه إنما جاء في إطار حماسته وانفعاله، على خلفية الأحداث التي يشهدها العراق، والتي تهدد وجوده نهائيًا كدولة عربية إسلامية موحدة، وقد شاركت في هذه الأحداث جماعات عديدة، تدّعي الانتساب إلى منهج الإمام محمد بن عبد الوهاب. وأضاف الكبيسي أنه يحمل في نفسه كل التقدير والاحترام للإمام محمد بن عبد الوهاب ولمن يسير على نهجه العلمي وسيرته الحميدة، وتراجع عن تصريحاته واعتذر لكل من يرى أنه تأذى من تصريحاتي تلك، وما قد تسببه من فرقة واختلاف، لا سيما في هذا الوقت الذي نحن بأمس الحاجة فيه لتوحيد صفوف المسلمين على منهج الوسطية والاعتدال ونبذ التفرقة والاختلاف، لمواجهة التطرف والعنف والارهاب، وخصوصًا في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم الإسلامي. وختم الكبيسي بأنه يسأل الله للعرب والمسلمين السلامة من هذا الارهاب الموجه والمدعوم. أفرج عنه وبعد تصريحه هذا، أحيل الكبيسي على القضاء في الامارات، لكن نيابة دبي أطلقت سراحه، ما دفع بالمحامي السعودي عثمان الدعجاني، المتطوع لمقاضاة الكبيسي، إلى تجهيز مذكرة ملحقة بعد التعرف الى أسباب القرار، بعد رفض النائب العام قبول الدعوى المقامة ضده، مبررًا ذلك بعدم الاختصاص، موضحًا أن الكبيسي في إمارة دبي، والكلام الذي تلفظ به، حتى وإن كان على قناة عراقية إلا أنه وصل لمختلف أنحاء العالم. 0 | 0 | 0

مشاركة :