انطلقت، أمس الأول، على أرض الدولة فعاليات التمرين العسكري المشترك «آيرون ماجيك 18» بين القوات المسلحة الإماراتية والقوات الأمريكية، وذلك ضمن التمارين العسكرية المشتركة التي تجريها قواتنا المسلحة على مدار العام مع قوات الدول الشقيقة والصديقة بغية رفع الكفاءة القتالية واكتساب المزيد من الخبرات الميدانية والعمل على توحيد المفاهيم والمصطلحات العسكرية بين الأطراف المشاركة في التمرين. ويهدف التمرين، الذي يأتي ضمن اتفاقيات التعاون العسكري المشترك بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، إلى تعزيز أواصر التعاون والعمل المشترك وتبادل الخبرات في المجالات العسكرية، مما يساهم في رفع القدرة العسكرية القتالية وزيادة التنسيق بين قواتنا المسلحة والقوات المسلحة الأمريكية، وذلك انطلاقاً من حرص القيادة العامة للقوات المسلحة الدائم على رفع مستوى الأداء والكفاءة والعمل بروح الفريق الواحد وفق استراتيجية واضحة المعالم، تهدف إلى الارتقاء بالمستوى العام والجاهزية القتالية لقواتنا المسلحة للتعامل مع الأجهزة والأسلحة الحديثة على كافة مسارح العمليات.ويسهم «آيرون ماجيك 18» الذي يستمر لمدة أسبوعين - في زيادة الكفاءة الدفاعية في مجالات العمليات العسكرية والتدريب على تخطيط وتنفيذ عمليات القتال وتخطيط وتنفيذ وإسناد عمليات الإنزال البحري والهجوم على المناطق المبنية والاستخدام الأمثل المشترك للأسلحة المختلفة والتمرين بالذخيرة الحية وفعاليات التدريب الأمني الداخلي في سبيل توحيد العمل المشترك وأسلوب التدريب الأمثل لرفع الكفاءة القتالية لقواتنا المسلحة بما يواكب العصر. (وام)
مشاركة :