شباب الوطن: قرار نائب رئيس الدولة قوة لرفع الكفاءات الوطنية والاستثمار في الكوادر الشابة

  • 10/22/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ثمّن شباب الوطن، مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإعلان سموه عن تسليم مراكز الشباب ليديرها الشباب بأنفسهم في كافة الإمارات، ما يعكس النظرة الثاقبة لسموه، من خلال مواكبة رؤية الدولة الوطنية، ودعماً لمسيرتها، لبناء جيل شبابي قادر على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات مستقبلاً. مؤكدين أن قرار سموه، يعتبر قوة مضافة إلى رفع الكفاءات الوطنية والاستثمار لمستقبل جذب الكوادر البشرية الشابة، لتتواكب مع مضمون رؤى الإمارات، وأضافوا أن إسناد إدارة المراكز الشبابية للشباب أنفسهم، سيسهم في إظهار الإبداعات الشبابية، وسيزيد من روح المنافسة الإيجابية بين أعضاء المراكز من الشباب، وسيجعلها محط اهتمامهم بشكل أكبر، مشيراً إلى أن الإدارة الشبابية ستكون الأقرب إلى اهتماماتنا واحتياجاتنا، فضلاً عن الأجواء التي ستسود هذه المراكز. وانطلاقاً من هذه الرؤية، جاءت هذه المبادرة، لتوفير فرص الابتكار لجميع الشباب على مستوى الدولة، في بيئة تعليمية مناسبة، في ضوء السياسة الشبابية للدولة، ورفع جودة مخرجاته، وزيادة فاعلية الأعمال الشابة، وتشجيع الإبداع والابتكار، وتنمية الشراكة المجتمعية، والارتقاء بمهارات وقدرات الكوادر الوطنية. مبادرات رائدة قال الطالب محمد خليفة، إن صاحب السمو عودنا دائماً على مبادراته الرائدة، التي تؤكد لنا في كل مرة، أن قيادتنا الحكيمة تضع الشباب المواطن في صلب أولوياتها، لتصنع جيلاً واعياً مثقفاً، ومتمكناً قادراً على صناعة المستقبل. ويشاركه الرأي محمد الخميري، الذي يرى أن إدارة الشباب بأنفسهم للمراكز الشبابية، بفضل ثقة سموه بالشباب، سيضعنا أمام مسؤولية عظيمة، وأن نكون على قدر هذه الثقة الكبيرة، فسموه قائد استثنائي، كنا نحن جيل الشباب شاهداً على إنجازاته العظيمة في الدولة، وإمارة دبي، التي باتت محط أنظار العالم، مؤكداً على أن المرحلة القادمة، ستشهد تطوراً ملحوظاً في أنشطة ومبادرات المجالس الشبابية، كما ستشهد إقبالاً كبيراً من قبل الشباب والفتيات من المواطنين الذين يستجيبون دائماً ويتفاعلون بشكل كبير مع مبادرات سموه. من جانبه، أثنى محمد هلال على هذه المبادرة، التي تسهم في تفعيل دور الشباب في نهضة الدولة، وتؤكد حرص واهتمام القيادة الرشيدة بهذه المراكز الشبابية وأنشطتها، وإسنادها بشكل مباشر لوزيرة الشباب، الأمر الذي من شأنه أن يعلي دور هذه المجالس، ويعززها في المجتمع، ويجعل أنشطتها أكثر فاعلية، وعلى مستوى عالٍ من التخطيط، بفضل الدعم الكبير الذي توليه القيادة لهذه الشريحة، فضلاً عن دعم وزارة الشباب. شباب أبوظبي أعرب خالد المنذري، عن سعادته بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وأكد أن قيادة الدولة حريصة كل الحرص على استمرار توجيه الدعم الكامل لرعاية وتبني البراعم والشباب من أبناء دولة الإمارات، والتنسيق مع الجهات المعنية والمختصة، لتنفيذ كل ما يفيد هذه الطاقات، وتهيئتها كجيل جدير بتحمل المسؤولية، ورفع راية تقدم الوطن إلى الأمام. من جانبه، ثمن علي الحمادي، حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على إعداد وتنفيذ مبادرات تستهدف تمكين الشباب، وتهيئة البيئة المناسبة لنجاحهم في الوصول لمجموعة من الآمال والتطلعات المعقودة عليهم خلال فترة إدارتهم لمراكز الشباب. ونوه بأن قرار تسليم المراكز للشباب، سيسهم في تطوير منظومة الخبرات لدى الشباب، بشكل أكثر فعالية، عبر انخراطهم واندماجهم في الحياة العملية، وتطبيق ما تم الحصول عليه نظرياً خلال فترة الدراسة الأكاديمية. وأضاف محمد المرزوقي، المبادرات المتتالية التي أقرتها الحكومة خلال الفترة القليلة الماضية، بما فيها هذه المبادرة، تعد بحق، النواة السليمة لإعداد جيل شبابي قوي، يمتلك مهارات وخبرات نظرية وعملية تؤهله لتحمل المسؤولية، ورفع راية المستقبل، وتولي المواقع القيادية والتنفيذية مستقبلاً. وقال: إن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ترسخ حرص القيادة على مستقبل الوطن، عبر بناء جيل يمتلك كافة الأدوات للعبور نحو المستقبل المشرق، مشدداً على أنها تمثل فرصة ذهبية لشباب الوطن، لطرح أفكارهم وأطروحاتهم حول أهم القضايا الخاصة بهم، والتعرف إلى الخطط المستقبلية للوطن. شباب العين قال محمد الجسمي، طالب في جامعة أبوظبي، تخصص هندسة كيميائية: «نحن شباب نعيش في دولة لا تحتوينا قيادتها الرشيدة بالسعادة فحسب، وإنما أيضاً بالاهتمام والدعم من خلال خلق مبادرات إيجابية، كان آخرها إطلاق مراكز الشباب التي نأمل من خلالها استقطاب الشباب الإماراتي واحتواءه، ليتمكن من تولي المناصب القيادية، فهم اليوم يمتلكون أرقى الشهادات، والخبرات والمؤهلات الرفيعة». وأضاف الجسمي: «أجزم بأن شباب الوطن يحتاجون فعلاً إلى تعزيز ثقتهم بإمكاناتهم، وليس أجمل اليوم من أن تتكاتف جهود الحكومة الرشيدة مع سواعد شبابها ممن سيحملون العلم والمعرفة والإرادة القوية، لتبقى دولة الإمارات فتيّة، ودائماً تحتل مكانتها في المقدمة». في حين أكدت الشابة مريم عبد الرزاق، أحمد على أن ما يحتاجه شباب الوطن من كلا الجنسين من مراكز الشباب، هو تأهيل أبناء وبنات دولة الإمارات للإسهام فعلياً في تقدم الدولة وتحقيق ازدهارها، وبما ينسجم مع توجهات القيادة الرشيدة. مشيرة إلى أن القيادة الرشيدة، تولي اهتماماً بفئة الشباب، وإيمانها بأن الاستثمار الحقيقي، يكمن في صناعة القيادات الوطنية الشابة، باعتبارهم عماد الوطن وأساس التنمية وبناة المستقبل. وأوضح ياسر محمد، طالب في جامعة الإمارات، تخصص إعلام، أن مراكز الشباب هي بيئة صحية للشباب، وأرض خصبة لغرس أفكارهم الإيجابية واستثمارها. ويتحتم على الشباب في كل إمارة، ضرورة التعاون على إنجاح هذه التجربة، وتحقيق الاستفادة. لا سيما أن قيادتنا هي مصدر الإلهام، والروح التي تبث فينا معاني القوة والإصرار على تحقيق أحلامنا، ونحن تعلمنا منهم البناء والعطاء. شباب عجمان قالت شيخة عبد الله سعيد: إن القرار ينم على فكر ورؤية القيادة الرشيدة في تحويل دور المركز إلى مركز إشعاع للمستقبل، كما أن هذا القرار يسهم في نقل الخبرة والمعرفة من شباب اليوم إلى الجيل الذي يليهم، وتهيئتهم للمستقبل، وفق العلوم والأفكار الحديثة، التي تتبناها الدولة لبناء المستقبل الزاهر للوطن. وذكرت أن إدارة الشباب لهذه المراكز، تتيح لهم فرصة الإبداع والابتكار وتبني العلوم الجديدة، وتنفيذها في أرض الواقع، والعمل على تنمية مهارات الشباب، وتنظيم برامج وورش عمل تسهم في تبادل الأفكار والمعارف بين الشباب، وأن تتحول هذه المراكز إلى مراكز إشعاع حضاري بطاقات الشباب. وأكدت أن وجود إدارة الشباب في كافة المراكز، له تأثير كبير في جذب قطاع الشباب لعدم وجود فجوة بينهم في العلوم والمعارف والطموحات المشتركة، ما يسهم في تلاقح الأفكار التي سوف تسهم في خدمة الوطن. دعم الشباب وفي نفس الإطار، قال إبراهيم الشحي: سعدنا اليوم بقرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتحويل مراكز الشباب إلى وزارة الشباب، مشيراً إلى أن هذا القرار يأتي في إطار دعم القيادة الرشيدة في الدولة للشباب، وأتاحت الفرصة لهم لتطوير مهاراتهم وتنميتها، من أجل خدمة الوطن. لافتاً لأهمية قيام مراكز الشباب في الدولة خلال المرحلة المقبلة، بتنفيذ سلسلة من البرامج والأنشطة التي ترمي إلى إعداد الشباب لسوق العمل، وفتح آفاق جديدة لهم، وتزويدهم بالأفكار التي تخدمهم في المستقبل، وتعريفهم بالعلوم الجديدة التي تريدها الدولة لبناء مستقبل زاهر للأجيال المقبلة. تمكين الشباب ومن جهتها، أكدت شيماء الحوسني عضو مجلس شباب الإمارات، أن قرار تحويل قطاع الشباب والمراكز لوزارة الشباب، يأتي ضمن رؤية القيادة الرشيدة في تمكين الشباب في الدولة ورعايتها لهم، باعتبارهم قادة المستقبل، لافتة إلى أهمية إدارة دفة هذه المراكز بقيادات شابة، سيسهم في بلورة فكر الشباب، وتفعيل دورها الريادي بأن تصبح مراكز إشعاع حضاري، يستقطب كافة الشباب في الدولة. وأكدت الحوسني أن القيادة الرشيدة تؤمن بأهمية تفجير طاقات الشباب وقدرتهم في تنفيذ برامج الحكومة الطموحة للمستقبل. شباب رأس الخيمة من جانبه، أشار الشاب عبد الرحمن محمد بن عامر الشميلي، إلى أن القرار رؤية عميقة جداً، تنم عن تفكير طموح وواعد ومطمئن، يهدف إلى تنمية البلد من جميع النواحي، وبالأخص في تحريك الرؤى الشبابية، لتؤكد صدارة الإمارات في دفع عجلة التنمية بروح المستقبل، وبالطبع، ذلك يمثل فرصة مميزة لتمكين قادة المستقبل، وإلهامهم بالمزيد من الإبداع والابتكار، وصقل مهاراتهم، ورعاية وتطوير مواهبهم. ويعدّ في الوقت ذاته، منصّةً لإطلاق العنان لقدرات الشباب، بمشاركة جميع شباب الدولة لعرض خبراتهم الملهمة بمجالات الأعمال، والتقنية والابتكار، وتمكينهم لمستقبل واعد، تحمي به الأجيال القادمة. ومن جانبه، قال الشاب محمد البلوشي: إن الشباب الإماراتي بجنسيه، هو الأمل، وحجر الزاوية لتحقيق المستقبل الواعد للإمارات، والاعتماد على الابتكار، والسماح للأفكار بالانطلاق لتوليد العديد من الأفكار، وتطبيقها عبر البحث عن حاضنات عالمية للابتكار، وتطوير الحاضنات المحلية، ما يسهم في صناعة مجتمع مبدع، يجيد الابتكار ويملك القدرة على التفكير الابتكاري، فضلاً عن تنمية المهارات في هذا الشأن، ودعم التوجهات الوطنية المستقبلية المنطلقة من رؤية تؤمن بأهمية مواكبة عالم شبابي ذي طبيعة متغيرة باستمرار. استراتيجية أشار عبد الله بن فاضل، إلى أن قرار تحويل قطاع الشباب والمراكز إلى وزارة الشباب، سيسهم في وضع خطة استراتيجية شاملة، تسهم في إعداد الجيل الحالي والأجيال المقبلة، وفق رؤية القيادة الرشيدة في تنمية الموارد البشرية، وإعطاء الفرصة للشباب لتولي المهام، وتفجير طاقاتهم نحو الإبداع لخدمة تراب الوطن .

مشاركة :