تعيين موغابي سفيرا للنوايا الحسنة يثير موجة الغضب

  • 10/22/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت منظمة الصحة العالمية يوم السبت، بجهود زيمبابوي لمكافحة التدخين والامراض غير المعدية لتبرير تعيينها الرئيس روبرت موغابي سفيرا للنوايا الحسنة، القرار الذي يسبب فضيحة تتسع يوما بعد يوم في العالم. وكانت الوكالة المتخصصة التابعة للأمم المتحدة التي يتولى إدارتها منذ يوليو وزير الصحة الأثيوبي السابق تيدروس اداموم غيربريسوس، طلبت من موغابي (93 عاما) العمل كسفير للنوايا الحسنة من أجل المساعدة في مكافحة الأمراض غير المعدية مثل الأزمات القلبية والربو في أفريقيا. وأثار التعيين هذا الأسبوع غضب ناشطين يصرون على أن نظام الصحة في زيمبابوي كغيره من الخدمات العامة، إنهار في عهد النظام الاستبدادي لموغابي. وشاركت بريطانيا القوة المستعمرة السابقة لزيمبابوي، السبت في الانتقادات لتصف قرار منظمة الصحة العالمية بـ "المفاجئ والمحبط وخصوصا في ضوء العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عليه". واعتبرت الولايات المتحدة السبت أنّ تعيين موغابي "يتناقض مع المثل العليا للأمم المتحدة". وقالت وزارة الخارجية الاميركية لوكالة فرانس برس إنّ "الادارة الاميركية فرضت عقوبات على الرئيس موغابي بسبب جرائم ضد شعبه والتهديد الذي يُشكّله على السلام والاستقرار، إنّ هذا التعيين يتناقض بوضوح مع المثل العليا للأمم المتحدة المتمثلة في احترام حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية". أما رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو فاعتبر أنّ تعيين موغابي سفيرا للنويا الحسنة هو قرار "سخيف" و"غير مقبول على الاطلاق". من جهته، كتب الناشط ومحامي حقوق الإنسان دوغ كولتارت على تويتر ان "رجلا يستقل الطائرة إلى سنغافورة من أجل الحصول على علاج طبي لأنه دمر النظام الطبي في زيمبابوي هو سفير للنوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية".

مشاركة :