قال الكاتب خالد السليمان إن القمة الخليجية المزمع إقامتها في الكويت لن تعقد ما لم يحدث اختراق سريع يسهم في حلحلة الأزمة وتقريب وجهات النظر. وقال السليمان، خلال مشاركته في برنامج “الأسبوع في ساعة” المقدم على قناة “روتانا خليجية”، إن هناك شروطًا يجب توافرها أولًا لعقد القمة على رأسها وجود سلامة النية والرغبة القطرية وتقديم الدوحة ما يعكس رغبتها الحقيقية للوصول إلى حل للأزمة. من جانبه أكد الدكتور فهد العرابي الحارثي، مدير مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام، أن الحفاظ على مجلس التعاون كمشروع حضاري عروبي مسألة لا تقبل المساس، ولا بد من بذل الجهود للحيلولة دون حدوث أي عارض يهدد كيان المجلس، مطالبًا بتأجيل عقد القمة إن لم يتم التوصل إلى تسوية قبلها، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يتم تأجيل القمة الخليجية فيها. في سياق متصل، أفادت مصادر بأن الكويت تفكر في تأجيل القمة المقرر عقدها في ديسمبر المقبل لستة أشهر قادمة لحين التوصل إلى توافق حول عقدها، فيما برز مقترح آخر بعقدها في الولايات المتحدة كونها تقوم بجانب الكويت بدور الوساطة لحل أزمة قطر الراهنة.