قال محلل «الجزيرة» القانوني ومحاضر ومقيم الحكام العميد أحمد الوادعي إن الحكم سامي الجريس استطاع أن يقود لقاء الفتح والتعاون بكل جدارة، وأجاد بشكل جيد جدا في تفسير وتطبيق مواد اللعبة، وكان محقا في احتساب ركلة جزاء للاتفاق في الدقيقة 84 و45 ثانية عندما قام مدافع الفتح عبدالعزيز مجرشي بركل وإعاقة مهاجم الاتفاق وقرار صحيح من الحكم باحتساب ركلة جزاء. فيما يخص تطبيق العقوبات الإدارية جميع البطاقات مستحقة ولكن أخطأ في عدم احتساب مخالفة بالقرب من المساعد الأول الذي يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية على مدافع الاتفاق علي الخيبري الذي يستحق عليها بطاقة حمراء للعب العنيف باستخدام قوة مفرطة تجاه مهاجم الفتح. لياقته عالية، ومواقفه وتحركاته صحيحة، وأجاد في تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة والمسافة القانونية، وكان هادئا ولديه ثقه عالية في قراراته. مساعداه هشام الرفاعي وماجد الناصر قاما بواجبهما على أكمل وجه ما عدا الحالة التي بالقرب من المساعد الأول. الحكم الرابع محمد السماعيل أجاد في ضبط المنطقة الفنية. وعن لقاء التعاون والفيصلي والذي أداره الحكم عبدالله النحيت قال الحكم أيضا أجاد بشكل جيد جدا في تفسير وتطبيق مواد اللعبة رغم صعوبتها أيضا لديه الثقة في نفسه، وأهم الملاحظات عليه عدم احتساب خطأ للفيصلي خارج منطقة جزاء التعاون وأيضاً بالقرب من المساعد الأول في الدقيقة 49 و19ث أيضا حصل خطأ للفيصلي في الدقيقة 57 و14 ثانية لم يعلن عنه يستحق عليه بطاقة حمراء للعب العنيف واستخدام قوة مفرطة من لاعب التعاون ريان الموسى تجاه لاعب الفيصلي الحكم ترك اللعب يستمر وهو تقدير خاطئ. المباراة من اللقاءات الصعبة واستطاع الحكم أن يقود اللقاء إلى بر الأمان. لياقته عاليه وتحركاته ومواقفه صحيحة، وأجاد في إعطاء مبدأ إتاحة الفرصة وتطبيق المسافة القانونية، وكان متابعا لإشارات مساعديه، مساعداه بدر الشمراني وعلي القرني قاما بواجبهما. الحكم الرابع مشاري المشاري قام بواجبه وتحمل الكثير في المنطقة الفنية من أجل عدم الضغط على زميله الحكم ولو استبعد إداري التعاون منذ نهاية الشوط الأول لكان أفضل.