واصلت شركة "أورنج مصر"، تحقيق خسائر خلال العام الجاري، وأعلنت ارتفاع صافي خسائرها إلى نحو 1.769 مليار جنيه خلال الـ 9 أشهر المنتهية فى 30 سبتمبر الماضي، مقابل صافي خسائر بلغ نحو 132.9 مليون جنيه خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، بنسبة زيادة تقدر بنحو 1232.22%. وأرجعت الشركة، استمرار الخسائر إلى زيادة القروض بالإضافة إلى زيادة أسعار الفائدة بمعدل 600 نقطة أساسية خلال العام 2017، مما أثر على إجمالى تكاليف الاقتراض، إلى جانب زيادة معدل التضخم بنسبة عالية مما أدى إلى زيادة مطردة في تكاليف التشغيل كارتفاع أسعار الوقود والكهرباء، فضلا عن تعويم الجنيه مقابل العملات الأجنبية، الذي أدى إلى ارتفاع كبير في تكاليف الشركة، حيث أن المكونات الأساسية للشبكة يتم استيرادها من الخارج. وكانت البيانات المالية المجمعة لشركة "أورنج مصر" للاتصالات، قد أكدت ارتفاع خسائر الشركة بنسبة 3707% خلال الربع الثاني من 2017، وذلك على أساس سنوي. وأوضحت الشركة أنها حققت خسائر إجمالية بلغت نحو 803 ملايين جنيه خلال الثلاثة أشهر المنتهية في يونيو الماضي، مقابل خسائر بلغت نحو 21.09 مليون جنيه خلال الفترة المماثلة من 2016. وفي الربع الأول من العام الجاري، حققت خسائر بلغت نحو 300.6 مليون جنيه، وذلك حتى نهاية شهر مارس الماضي، مقابل خسائر بلغت 12.3 مليون جنيه في الفترة المماثلة من العام السابق. وارتفعت خسائر الشركة خلال النصف الأول من العام الجاري وحتى نهاية يونيو الماضي، لتسجل نحو 1.103 مليار جنيه، بزيادة بلغت نسبتها نحو 3205% على أساس سنوي، مقابل خسائر بلغت 33.39 مليون جنيه بالنصف المماثل من 2016. وأشارت البيانات إلى ارتفاع المبيعات المجمعة للشركة خلال النصف الأول من الجاري إلى 6.12 مليار جنيه، مقابل 5.75 مليار جنيه بالنصف المقابل من العام الماضي. وأظهرت المؤشرات المالية المستقلة تحولها للخسارة خلال النصف الأول من العام الجاري بنحو 1.013 مليار جنيه، مقابل أرباح بلغت 33.25 مليون جنيه بالنصف المقارن من 2016.
مشاركة :