أمين سر المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، ماجد الفتياني، اليوم الأحد، إن وفدا من "المجلس"، سيصل منتصف الأسبوع الجاري لقطاع غزة، للقاء إطارات الحركة، وتعزيز المصالحة الفلسطينية. وأضاف في اتصال هاتفي مع "الأناضول، إنه يترأس الوفد المكون من ستة أعضاء إلى جانبه. وبيّن "الفتياني"، أن مهمة الوفد عقد لقاءات مع المؤسسات الحركية في قطاع غزة، ومعالجة العديد من القضايا الحركية. وأضاف "هناك قرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بصفته القائد العام للحركة، بتعزيز التواجد في قطاع غزة، لكافة القيادات وعلى رأسهم أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري، من أجل تعزيز وثبيت المصالحة الفلسطينية على الأرض، ومعالجة ملفات حركية". وأشار الفتياني، إلى أن موعد الزيارة لم يحدد بعد، ولكنه خلال اليومين القادمين. ولم يحدد مدة الزيارة، لكنه قال إنها ستستغرق عدة أيام بحسب إنجاز الملفات الموكلة. ورحب أمين سر المجلس الثوري، بأي لقاءات مع الفصائل الأخرى. وأشار إلى أن حركته تعمل للتقدم بخطوات عملية من أجل تثبيت المصالحة، وأن لديها قرارا بعدم التراجع للخلف خطوة واحدة. وقال "اليوم، يصل عضو اللجنة المركزية للحركة إسماعيل جبر، غزة في زيارة عائلية، وسيكون لديه لقاءات واجتماعات مع إطارات الحركة، وسيتبع لاحقا بزيارة عدد آخر من أعضاء اللجنة المركزية للقطاع". وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقعت حركتا فتح وحماس، اتفاق مصالحة برعاية مصرية، ينص على تولي حكومة التوافق الحالية إدارة شؤون قطاع غزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :