وأشار أن الدعم الروسي للفلبين "دعم مخلص ويدخل في إطار المساعدة ولا علاقة له بالظروف السياسية". وأكّد خوفاييف استعداد بلاده لمساعدة الفلبين في "كفاحها المشروع ضد الإرهاب". ووصلت أمس الأول (الجمعة)، ثلاث قطع عسكرية تابعة للأسطول الروسي بالمحيط الهادئ، العاصمة الفلبينية مانيلا، في زياة تستمر ستة أيام، في إطار برنامج تعزيز التعاون العسكري بين البلدين. وأفاد تقرير لوكالة "تاس" الروسية للأنباء، أن القطع البحرية تتكون من المدمرتين "الأميرال فينوغرادوف" و"الأميرال بانتيلييف"، المضادتين للغواصات، وسفينة الإمداد "بوريس بوتوما". وأوضح التقرير أن الزيارة ستستمر حتى 26 أكتوبر/ تشرين أول، وسيقوم عدد من المسؤولين الفلبينيين والدبلوماسيين الأجانب، بالإضافة إلى سكان محليين، بجولات على متن المدمرتين، دون ذكر مهام محددة أخرى. بدورها ذكرت وكالة الأنباء الفلبينية الرسمية، أن الزيارة هي تعبير عن "حسن نية" بين الجانبين. ويتزامن ذلك مع زيارة وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، للعاصمة الفلبينية، لحضور اجتماع وزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). ومطلع أكتوبر الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الفلبينية أن موسكو ستتبرع لها بنحو 5 آلاف بندقية "كلاشنيكوف"، ومليون طلقة ذخيرة، و20 شاحنة عسكرية كبيرة، كمساهمة في جهود البلاد لمكافحة الإرهاب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :