فرنسا تتهم ثمانية يمينيين متطرفين بالتخطيط لاستهداف سياسيين ومساجد

  • 10/22/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

السلطات الفرنسية تؤكد أن منظمة بلوغان الكسندر نيسين كانت تنوي شراء أسلحة وإجراء تدريبات لقوات شبه عسكرية وبعض أعضائها تدربوا أساسا على إطلاق النار.العرب  [نُشر في 2017/10/22] باريس- وجهت السلطات الفرنسية اتهامات لثمانية رجال بينهم ثلاثة قاصرين في إطار تحقيقات حول منظمة أسسها ناشط يميني متطرف كانت تخطط "لأعمال عنف" ضد سياسيين ومساجد، حسب ما أعلن محققون في باريس. وتتراوح أعمار المتهمين بين 17 و29 عاما. وهم متهمون بالمشاركة في "مؤامرة إرهابية إجرامية" وبارتباطهم بلوغان الكسندر نيسين الناشط الذي أسس المنظمة وأوقف بالقرب قرب مرسيليا في يونيو الفائت. وأسس نيسين منظمة تذكر بأحرفها الأولى (أو آ إس) "بمنظمة الجيش السري" المتطرفة التي قاتلت لمنع استقلال الجزائر قبل عقود. وقد اعتقل بعد أن أعلن عبر الانترنت عزمه على الانتقال إلى الفعل ضد "السود والجهاديين والمهاجرين". وأثار الشاب البالغ من العمر 21 عاما اهتمام السلطات الفرنسية بعد إدارته لصفحة تمجد أفعال الناشط المتطرف بيرينغ بريفيك الذي ينتمي إلى تيار النازيين الجدد وقتل 77 شخصا بالرصاص والقنابل في النرويج في 2011. وأعلن مكتب النائب العام في باريس أن المجموعة التي شكلها نيسين "لديها مخططات لارتكاب أفعال عنيفة لكن ملامحها ليست واضحة". وقال مصدر قريب من الملف إن "التحقيق كشف أن المنظمة كانت تنوي شراء أسلحة وإجراء تدريبات لقوات شبه عسكرية وبعض أعضائها تدربوا أساسا على إطلاق النار ". وأوقفت السلطات الفرنسية الثلاثاء عشرة أشخاص، لكنها لاحقا أخلت سبيل شخصين احدهما والدة نيسين، بحسب مكتب النائب العام. وقال مصدر في التحقيقات إن الأهداف المحتملة للتنظيم تضمنت دور عبادة من بينها مساجد وسياسيين و"أشخاصا متحدرين من شمال أفريقيا أو أشخاص سود"، وناشطين "معادين للفاشية". وفرنسا في حالة تأهب أمني كبير بعد أن شهدت عددا من الاعتداءات الجهادية أخيرا. وأقر البرلمان الفرنسي، الأربعاء، بشكل نهائي قانون مكافحة الإرهاب المثير للجدل ما يعطي السلطات صلاحيات جديدة دائمة في مجال المداهمات أو إغلاق دور عبادة ليحل محل قانون الطوارئ المفروض منذ العام 2015 بعد هجمات جهادية في باريس.

مشاركة :