سياسي / وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يؤكدان تطابق رؤى المملكة وأمريكا في معظم القضايا .. إضافة أولى

  • 10/22/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

وأوضح معالي وزير خارجية الولايات المتحدة أن زيارته هذه تعد الزيارة الثالثة للرياض بصفته وزيرا للخارجية الأمريكية مما يؤكد طبيعة العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، معبرا عن سعادته بانطلاق مجلس التنسيق السعودي العراقي ، مقدما الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد أيدهما الله ، ولمعالي وزير الخارجية الجبير على اتاحة قضاء فترة طويلة معهم لتبادل الأفكار . وأكد تيلرسون أن التعاون في مسألة التنسيق السعودي والعراقي يشكل خطط هامة لاستقرار ومستقبل العراق، كما يحقق أهمية من أجل البلدين معاً في سياق انتقال العراق نحو المستقبل، متطلعا إلى حالة من أحداث استقرار متطور وتعزيز قدرة الحكومة العراقية لمقاومة أي تأثير خارجي قد تتعرض له، بحيث يكون بمقدورها الوقوف على قدميها، لافتا النظر إلى أن هذا الأمر يتطلب تأهيل وتجديد تلك العلاقة التاريخية بين العراق ودول الجوار ، التي تعرضت إلى حالة من القطيعة في الفترة العقدين الماضيين . وأفاد أن هذه العلاقة مهمة للشعب العراقي بجميع أطيافه بحيث يستطيعون أن يشعروا الآن بحالة من التكامل مع دول الجوار ، لا سيما المملكة العربية السعودية، وبقية دول الخليج العربي، مؤكدا أن تطور العلاقة بين البلدين ستفيد المملكة في سياق رؤيتها لعام 2030، بحيث تعزز التعاون الاقتصادي وتقوي أواصر الروابط الاقتصادية بين البلدين . وبين وزير الخارجية الأمريكي أن مسألة تطور العلاقات بين البلدين تعد في غاية الأهمية لكل من الدولتين، مشيرا إلى تطرقه خلال اللقاءات المكثفة مع خادم الحرمين الشريفين ومع سمو ولي العهد إلى سياسية الرئيس دونالد ترامب الجديدة إزاء إيران، حيث عبر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن مصادقته الشديدة لتلك السياسية، بسبب سلوكيات إيران في المنطقة وبسبب ما أقدمت عليه إيران ممثلة بالحرس الثوري الإيراني من زعزعة الأمن في المنطقة، آملا معاليه من الشركات الأوربية أن تنظم إلى هذه السياسية التي نراها بالإضافة إلى هيكلية العقوبات التي من شأنها منع إيران والحرس الثوري من العمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة، وجعلها على غرار ما قامت به إيران في سوريا واليمن . وأكد أنه خلال لقاءاته نوقشت الأزمة في اليمن والتطرق إلى جمل من القضايا الإقليمية بما في ذلك سوريا، حيث نوه خادم الحرمين الشريفين أيضا إلى مشاكل أخرى في المنطقة، ومشيرا إلى ما تطرق له الجبير من الشعور بالقلق إزاء مسألة ما أقدمت عليه كوريا الشمالية، حيث تعير الولايات المتحدة أهمية خاصة لما خلصت إليه القمة الأمريكية السعودية، التي تمخضت عنها قرارات عديدة، وما شكلته القمة يعد دليل على عمق العلاقة التي تجمع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في مجالات عديدة منها الأمن والدفاع وملفات أخرى، منوها بالاتفاقيات التي من شأنها تحقيق الكثير من الأمن في المنطقة، متمنيا في ظل الشراكة القوية مع المملكة تحقيق الانجازات في المستقبل . // يتبع //18:15ت م www.spa.gov.sa/1679905

مشاركة :