قتل، امس الاحد، ثلاثة جنود في اشتباكات اندلعت بين عناصر مسلحة من حلف قبائل حضرموت وأفراد كتيبة عسكرية في مديرية تريم بمحافظة حضرموت، جنوب شرق اليمن.وقالت مصادر محلية: إن الجنود اشتبكوا مع مسلحي الحلف الذين ينصبون نقطة تفتيش بعد رفض المسلحين تسليم النقطة أدى إلى مقتل ثلاثة جنود، فيما لم تقع إصابات في صفوف مسلحي الحلف. وتأتي هذه الاشتباكات بعد اقل من 24 ساعة عن مواجهات بين قوات الجيش اليمنية ومسلحين تابعين لتنظيم القاعدة على اثر افشال الجيش هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين للقاعدة في مدينة القطن، قتل خلاله أربعة جنود و13 مسلحا من القاعدة في هجومين منفصلين في مدينتي القطن وشبام بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن. وأعلنت مصادر عسكرية أمس، أن هجوما مزدوجا شنه مقاتلو التنظيم على معسكر وسط مدينة القطن بسيارتين مفخختين تم تفجيرهما قبل وصولهما الى اهدافهما. الى ذلك، تبنّى تنظيم أنصار الشريعة- الجناح العسكري لقاعدة جزيرة العرب، اغتيال عقيد في الأمن العام مساء أمس الاول ، في محافظة لحج جنوبي البلاد. وقال التنظيم في بيان صحفي نشره حساب مرتبط بالتنظيم على موقع التدوينات المصغرة «تويتر» في وقت متأخر من مساء أمس: إن مقاتليه قتلوا العقيد في الأمن العام «صالح عبدالله صالح»، رمياً بالرصاص أثناء وجوده أمام منزله في حارة «مساوى» في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج.وأضاف: إن القتيل لايزال يعمل في الأمن العام، نافياً الأنباء التي قالت إنه عقيد متقاعد.وعلى صعيد تصعيد جماعة الحوثي مع الحكومة اليمنية، كشف مصدر حكومي عن تراجع جماعة الحوثي، رسميا عن مطلبها الرئيسي والأول والمتمثل بإسقاط الجرعة ،وتحول مطلبها من إسقاط الجرعة الى إعادة النظر في قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية. واعاد المصدر هذا التراجع الكبير في موقف الجماعة الى بيان الادانة للجماعة الذي اصدره مجلس الأمن الدولي، مساء الجمعة، باعتبار جماعة الحوثي معرقلة للمرحلة الانتقالية وتسمية قائدها التنظيمي عبدالملك الحوثي، وقائد ميليشياتها الميدانية المسلحة عبدالله يحيى الحاكم معرقلين للتسوية.