«التخطيط»: هدفنا الوصول بالكويت إلى المركز 35 عالمياً بحلول 2035 - محليات

  • 10/23/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الامين العام المساعد للدعم الاستشاري والتنموي في الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية طلال الشمري، حرص الكويت على تنفيذ ومتابعة مشاريع التنمية، انطلاقا من ضرورة تفعيل مجموعة من البرامج والمشاريع، حتى تحقيق الهدف الاسمى والمتمثل في ان تكون الكويت في مصاف الــ 35 دولة المتقدمة في العالم بحلول العام 2035. وقال الشمري، خلال مشاركته في مؤتمر القادة الانشائيين في الكويت، إن «ركائز الخطة الإنمائية السبع تم استنباطها من رؤية حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ومبنية على أساس علمي ومنهجي فضلا عن أن وضع الخطة جاء بناءً على مؤشرات التنافسية العالمية». وسلط الضوء على قضية مهمة تتعلق بالمشاريع الانشائية في الكويت، وهي احد اهم الاذرع الاساسية ضمن خطة التنمية في البلاد والتي ترتبط ارتباطا وثيقا برؤية الامير لجعل الكويت مركزا تجاريا وماليا عالميا في ظل بيئة جاذبة للاستثمار يكون القطاع الخاص قائدا للتنمية فيها ومن هنا يأتي دور القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الانشائية الواردة في خطة التنمية. وذكر ان «الكويت تشهد خلال الفترة الحالية حالة من الانتعاش الانشائي حيث تشير الارقام الواردة في تقرير المتابعة، الذي تصدره الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية ان اجمالي المشروعات التنموية لمشروعات خطة التنمية عن السنة الماضية 2016 /‏2017 بلغ 279 مشروعًا، بينها 25 مشروعًا تم انجازها و152 مشروعًا في المرحلة التنفيذية و91 مشروعًا في المرحلة التحضيرية كما ان اجمالي الاعتمادات المالية بلغ 3 مليارات دينار انفق منها مليارين و280 مليون دينار مقارنة بالخطة السابقة 2015/‏2016 والتي بلغ اجمالي مشروعاتها 529 مشروعًا بقيمة اعتمادات مالية بلغت 5 مليارات و860 مليون دينار». وكشف ان «المشروعات الاستراتيجية تبلغ 35 مشروعًا باعتمادات سنوية تقدر بمبلغ 2 مليار و200 مليون دينار منها مشروع مدينة صباح السالم الجامعية، ومشروع مصفاة الزور، ومشروع الوقود البيئي، ومشروع جسر الشيخ جابر الاحمد، ومشروع ميناء مبارك الكبير، و مشروع مبنى الركاب رقم 2 في مطار الكويت، ومشروع مستشفى جابر الاحمد، ومشروع المباني الجديدة لمستشفى الفروانية ومشروع مستشفى الصباح الجديد، و مشروع مستشفى العدان وغيرها من المشاريع الاستراتيجية الاخرى اضافة الى مشاريع هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص والممثلة في مشاريع قطاع التنمية العمرانية ومنها مشروع المركز الخدمي الترفيهي في العقيلة والمدن العمالية في مدينة جنوب الجهراء وقطاع الكهرباء والماء مثل مشروع محطة الخيران لتوليد الطاقة الكهربائية وتقطير المياه ومشاريع النقل والمواصلات ومنها مشروع انظمة النقل السريع (مترو الكويت) وشبكة السكك الحديد اضافة الى مشاريع قطاع البيئة ومنها معالجة النفايات البلدية الصلبة». وتحدث الشمري حول «كويت جديدة»، مشيرا الى ان «اساس الفكر في هذه الرؤية يرتبط بركيزة رأسمال بشري إبداعي فضلا عن ست ركائز اخرى من ركائز الخطة الإنمائية السبعة هي إدارة حكومية فاعلة واقتصاد متنوع مستدام وبنية تحتية متطورة وبيئة معيشية مستدامة ومكانة دولية متميزة بالإضافة إلى رعاية صحية عالية الجودة وتستهدف الخطة تحويل الكويت إلى مركز جاذب للاستثمار، يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي، وتشجيع روح المنافسة، ورفع كفاءة الإنتاج في ضوء جهاز مؤسسي داعم، وترسيخ للقيم والمحافظة على الهوية المجتمعية، وتحقيق التنمية البشرية المتوازنة، وتوفير بنية أساسية ملائمة، وتشريعات متطورة، وبيئة أعمال مشجعة». واكد ان «خطة التنمية تعتبر التوجه الموحد نحو مستقبل مزدهر ومستدام حيث تحدد رؤية الكويت لعام 2035، الأولويات طويلة المدى للتنمية في الكويت، وترتكز على خمسة موضوعات، أو نتائج مرجوة، وسبع ركائز، وهي مجالات تركيز الخطة من أجل الاستثمار فيها وتطويرها».

مشاركة :