أبوظبي (وام) أكد معالي المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي أن الإمارات أدركت مبكرا أهمية التنمية المستدامة لقطاع الطاقة. وقال معاليه في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للطاقة (22 أكتوبر كل عام) إنه «رغم أن الإمارات إحدى الدول الرئيسية المصدرة للنفط، إلا أنها اتخذت قرارها باعتماد سياسة تنويع مصادر الطاقة والوصول إلى أمن الطاقة من خلال مبادرات ومشاريع طموحة مثل برنامجها السلمي للطاقة النووية الذي يمثل نموذجاً فريداً للشفافية الدولية والشراكات البناءة، حيث يتوقع أن يسهم في تأمين نحو 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء في المستقبل القريب كما كانت سباقة في استخدام تطبيقات الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية وإنشاء مراكز أبحاث ومعاهد متخصصة في هذا الصدد». وأضاف معاليه أن محور الطاقة يمثل محوراً أساسياً في رؤية 2021 وخطة أبوظبي إذ إن النمو المتوازن والمستدام في مختلف المجالات وتحقيق رفاهية الإنسان يتطلب تنمية مصادر للطاقة البديلة والمتجددة، ومنها الطاقة النووية بالإضافة إلى تعزيز كفاءة الاستخدام وتحسين إدارة الطلب وضمان توفر الطاقة النظيفة. وأكد التزام الدائرة بتحقيق أهداف السياسة العامة لحكومة أبوظبي والعمل على تطبيق استراتيجية تهدف إلى تحقيق استدامة قطاع الطاقة وتعزيز البنية التحتية لمواردها من أجل تعزيز ثقة المستهلكين ولضمان توفير الإمدادات اللازمة لاحتياجات السكان ومتطلبات التنمية. ويهدف «اليوم العالمي للطاقة» إلى ضمان توفير طاقة آمنة ومستدامة للجميع، وتحديد الحاجة إلى تطوير سياسات وطنية تعكس المنظور العالمي للطاقة. ويمثل هذا اليوم فرصة لنا جميعا لتحقيق الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة والمياه باعتبارها مصدرا أساسيا لتحقيق التنمية المستدامة.
مشاركة :