دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى «التمييز بين المنظمات الإرهابية التي تحارب باسم الإسلام وبين الإسلام، فهما أمران مختلفان تماماً، والحركات الإرهابية شيء والإسلام شيء آخر»، لافتاً إلى أن «معظم عناصر المنظمات الإرهابية كداعش والقاعدة، هم دخلاء على الشرق الأوسط وعلى ثقافته وتقاليده وتدربوا ودعموا واستعملوا من دول خارجية لإشعال الحروب في الشرق الأوسط». وطالب خلال جولته الراعوية في الولايات المتحدة «المسلمين والمسيحيين بالبقاء في الشرق الأوسط لأننا عشنا معاً 1300 سنة وبنينا الاعتدال، وإذا تركنا الشرق الأوسط فإنه سيصبح أرضاً للإرهابيين وقاعدة تهدد السلام العالمي». وقال: «كفانا حرباً وعنفاً، آن الأوان لبناء السلام الحقيقي الدائم وهذا من واجب المجتمع الدولي».
مشاركة :