لا تزال دعوة وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلابيين في صنعاء، حسن زيد، لإرسال طلاب المدارس إلى جبهات القتال، محل استنكار كبير من الشارع اليمني، ويرى مراقبون أن هذه الدعوة كشفت عن نوايا لدى الحوثيين، لتكثيف تجنيد الأطفال والدفع بهم إلى الجبهات. = واستنكرت الحكومة اليمنية، الدعوة التي أطلقها زيد، لتوجيه طلاب المدارس والكادر التعليمي لجبهات القتال. وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن هذه التصريحات تؤكد استمرار الحوثيين في تجنيد الأطفال واستغلالهم في العمليات القتالية ضد اليمنيين، دون اكتراث بأرواحهم ومصائرهم ومستقبلهم، ضاربين عرض الحائط بكافة القوانين والأعراف الدولية التي تمنع استغلال الأطفال والزج بهم في الصراعات السياسية. وأضاف الإرياني أنه «في الوقت الذي تطالب فيه الحكومة الشرعية، المجتمع الدولي، الضغط على جماعة الحوثي لتسريح الأطفال المجندين في صفوفهم، ومغادرتهم للمتارس وإعادتهم للمدارس، وترك القنابل والبنادق وحمل الأقلام والدفاتر، نفاجأ بإطلاق أحد القيادات الحوثية لهذه الدعوة لتعطيل العملية التعليمية، والزج بالأطفال لقتال اليمنيين، خدمة للأجندة الإيرانية التوسعية في المنطقة»، واعتبر الارياني أن حسن زيد يكشف عن حالة الاستهتار التي يتعامل بها الانقلابيون الحوثيون بالعملية التعليمية وأرواح الأطفال ومعاناة أسرهم.
مشاركة :