استضافت الإدارة العليا لمطارات أبوظبي وفداً من الهيئة العامة للطيران المدني للمملكة العربية السعودية في جولة في مرافق مطار أبوظبي الدولي الحالية ومشروع مبنى المطار الجديد. وقد بدأت الزيارة بجولة ميدانية شملت أرجاء مشروع مبنى المطار الجديد، والذي تبلغ مساحته 742,000 متر مربع. حيث انطلقت الجولة من صالة جمع الحقائب، والتي ستضم 10 منصات نقل للأمتعة، متجهةً إلى منطقة نظام مناولة الأمتعة، والذي شارف على الانتهاء، فقد تم تركيب 28 كم من أحزمة نقل الأمتعة، لتصل قدرتها الاستيعابية إلى مناولة 19,200 حقيبة في الساعة. وفي المنطقة المركزية، وهي المنطقة الأكثر تميزاً في المبنى، شهد الضيوف التقدم الواضح في أعمال إنشاء المبنى والفندق ومبنى مكاتب الإدارة، وذلك تحت أقواس الفولاذ الـ18 الداعمة للسقف، والتي يصل أضخمها إلى 180 متراً عرضاً و52 متراً ارتفاعاً. كما تضمنت الزيارة المناطق التي سيتم تنفيذ عليها المساحات المخصصة للسوق الحرة والمطاعم والمقاهي، وكذلك أحد ممرات المبنى الأربع والتي شارفت الأعمال فيها على الانتهاء. وقال عبدالمجيد الخوري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمطارات أبوظبي: «يشرفنا زيارة وفد هيئة الطيران المدني السعودية، حيث إن مثل هذه المبادرات تعزز من التعاون وتبادل المعرفة، مما يعود بالنفع على كامل القطاع في المنطقة. وقد تم إطلاع ضيوفنا على خبراتنا في إدارة العوائد والعمليات، وعلى آلياتنا وإجراءاتنا في ما يخص المسافرين وشركات الطيران. كما تم عرض خططنا والآليات التي سيتم اتباعها عند انتقالنا إلى دارنا المستقبلية، مبنى المطار الجديد». وعقب زيارة مبنى المطار الجديد، تم استضافة الوفد في جولة حول مباني المسافرين 1 و3 لمطار أبوظبي الدولي، حيث تم إطلاعهم على العمليات، وآلية السفر الذكي، ومختلف مراحل رحلة المسافر عبر مطار العاصمة.
مشاركة :