مسؤول في «الاحتراف» لـ «الشرق الأوسط»: موقف المنتخب من إعفاء لاعبي الهلال متطابق مع لوائح «فيفا»

  • 9/1/2014
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

روافد _ الرياض : قال مصدر مسؤول في لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم إنه من حق المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم الإسباني لوبيز كارو رفض إعفاء لاعبي فريق الهلال «الدوليين الستة» من الانضمام إلى المعسكر اللندني المقرر إقامته بدءا من الاثنين المقبل، حيث ينتظر أن يغادر الأخضر إلى العاصمة البريطانية لندن الثلاثاء تحسبا لإجراء مباراة ودية دولية كبرى أمام أستراليا في الثامن من سبتمبر (أيلول) المقبل، مؤكدا أن موقف المدرب لوبيز قانوني جدا في قضية «إعفاءات اللاعبين الدوليين». وشدد في تصريح خص به «الشرق الأوسط» على أن التأخر في إبلاغ الأندية باستدعاء اللاعبين قبل عشرة أيام من تاريخ إعلان الانضمام ليس مبررا للأندية لرفض خطابات الاستدعاء، خصوصا أن فترة المعسكر أو المباريات التي سيخوضها المنتخب أيا كان اسمه تخص أيام «فيفا»، وبالتالي لا يحق للأندية الرفض. وأبان المصدر المسؤول الذي فضل عدم ذكره اسمه أن لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين أبلغت إدارة المنتخبات السعودية بنتائج تحقيقها مع حارس مرمى النصر عبد الله العنزي، حينما تخلف عن المعسكر الإعدادي للمنتخب السعودي قبل أكثر من ستة أشهر، وأن إدارة المنتخبات على علم تام بما دار من تحقيق بين لجنة الاحتراف واللاعب، وبالتالي كان غريبا ما صرح به مدرب الأخضر الإسباني لوبيز حول عدم معرفته أسباب غياب اللاعب عن المعسكر في تلك الفترة. وكشف عن أن لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين نجحت في سداد متعثرات ومبالغ مالية متعثرة للاعبين ووكلاء ومنتمين للأندية بقيمة مالية تقارب الـ70 مليون ريال خلال الفترة ما بين الأول من يونيو (حزيران) عام 2013 وحتى الفترة الحالية، مؤكدا أن الأموال المتعثرة كانت من نصيب 30 ناديا سعوديا، وكان النصيب الأكبر للأندية المحترفة في دوري جميل. وأضاف: «سلمنا لاعبين انتهت مسيرتهم الكروية قبل 6 أو 7 سنوات مستحقاتهم المالية المتأخرة، وهذا في ظني إنجاز كبير للجنة الاحتراف التي تعمل على نقلة نوعية في العمل الاحترافي للأندية واللاعبين خلال عامين على الأقل من الآن». وتابع قائلا: «أعتقد أننا نجحنا في حل 70 في المائة من مشكلات الأندية على صعيد المستحقات المالية المتعثرة. وجادون في المضي بتقليص هذه النسبة، حتى نريح الأندية من عناء الديون المتراكمة التي يجب أن تزال من على كاهلها، وهذا لن يكون إلا بتطبيق لوائح الاحتراف بحذافيرها كما يحدث الآن، وما سيحدث لاحقا».

مشاركة :