اندلع حريق بسبب تماس كهربائي داخل المدرسة الابتدائية الـ400 بحي السلام، شرق الرياض، صباح أمس (الأحد)، ما أثار الهلع والخوف بين طالبات المدرسة، فيما أكد مدير الإعلام التربوي في تعليم الرياض علي الغامدي في حديث لـ«الحياة»، أن الحريق كان بسبب سلك داخل السقف بأحد غرف المدرسة، وتمت السيطرة عليه من المعلمات قبل وصول رجال الدفاع المدني، ولم ينتج منه أضرار ماديه أو بشرية، مشيراً إلى أنه تم إرسال فرقة الصيانة إلى المدرسة لعمل الإجراءات اللازمة. وقال سعود الروقي (ولى أمر أحدى الطالبات) في اتصال مع «الحياة»: «إن الحريق بالمدرسة لم يكن الأول»، وأضاف: «في كل عام دراسي يندلع حريق داخل المدرسة»، مشيراً إلى أن المبنى المدرسي متهالك، ومستأجر منذ سنوات عدة، ولم يكن هناك أي أعمال للصيانة، أو العناية به من إدارة تعليم الرياض، مطالباً وزير التعليم بإيجاد حلول للمباني المدرسية المستأجرة، التي غالباً ما تكون غير صالحه للبيئة التعليمية. وسبق أن تعرضت الابتدائية الـ400 للبنات لحريق العام الماضي، ففي عام 1436هـ شب حريق بالمدرسة ذاتها، ولكن من دون أية إصابات بين الطالبات، وفي بداية كل عام دراسي تعلن إدارة تعليم الرياض عن قيامها بأجراء أعمال صيانة للمدارس، التي تحتاج إلى أعمال، مثل الكهرباء والترميم. إلى ذلك، أجرت إدارة تعليم الرياض المقابلات الشخصية لـ207 معلمات لشغل الوظائف الإشرافية بالإدارة للعمل مشرفات للمناهج الدراسية، والأقسام التعليمية والإدارية، وذلك في آخر مرحلة من مراحل اختيار المشرفات التربويات للعام الدراسي الحالي، وأوضح المدير العام للتعليم في منطقة الرياض حمد الوهيبي أن عدد المتقدمات، اللاتي اجتزن المراحل السابقة من الترشيح، ووصلن إلى مرحلة المقابلة الشخصية، بلغ ٢٠٧ معلمات لجميع التخصصات، و88 متقدمة لتخصصات المواد، و١١٩ للإدارات التابعة الشؤون المدرسية والتعليمية، مشيراً إلى أن المقابلات تجرى على مدار أيام الأسبوع، وفق جدول محدد بعد أن تم إرسال رسائل إلكترونية إلى المتقدمات، تتضمن الموعد، والتاريخ، والمكان، مفيداً بأن الإدارة خصصت ١٥ لجنة، وأن التقديم والترشيح للإشراف التربوي مرّ بمراحل، هي: التسجيل إلكترونياً، ورفع الشهادات والأوراق المطلوبة، والمصادقة على الطلب، وتعبئة النماذج المطلوبة، وتعبئة البيانات، واستمارة الترشيح، واختبار المتقدم تحريرياً، والمقابلة الشخصية.
مشاركة :