لغز "جريمة قتل وحرق" زوج لزوجته وطفلها

  • 9/1/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

لغز جريمة قتل وحرق زوج لزوجته وطفلها 09-01-2014 04:29 AM متابعات أحمد العشرى(ضوء): كشفت شرطة منطقة الرياض غموض جريمة قتل وقعت صباح أمس (الأحد) في حي الشميسي، كانت ضحيتها وافدة هندية وطفلها البالغ من العمر خمس سنوات، حيث عُثر على جثتيهما داخل مسكنهما عقب تعرضهما للقتل والحرق. ووفقا لموقع سبق أوضح المتحدث الرسمي بشرطة الرياض العقيد فواز الميمان أن إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض كثفت جهودها فور تلقي البلاغ، ما أسفر عن التوصل للجاني الذي اتضح أنه زوج المرأة، إذ اعترف بإقدامه على قتلها وطفلها عقب اكتشافها خيانته لها مع إحدى قريباته التي تسكن معهم في المنزل، ومن ثم عمد إلى حرق مقر سكنهم رغبة في إخفاء معالم جريمته. ولفت الميمان إلى أن شرطة المنطقة تواصل التحقيقات في القضية لاستكمال إجراءاتها، عقب تمكنها من فك غموض الجريمة وتوصُّلها للجاني. احصاءات هذا وقالت دراسة حديثة، حول انتشار العنف الأسري في المجتمع السعودي: إن 45% من الأطفال السعوديين يتعرضون لصور من الإيذاء في حياتهم اليومية، فيما وصل 83% من الحالات التي تتعرض للعنف الأسري إلى دور الملاحظة والتوجيه والرعاية عن طريق الشرطة، وأن 72% من الضحايا يصلون عن طريق أحد الوالدين. وجرى الاستطلاع على عينة عشوائية، أكد 50% من أفراد العينة، أن العنف الأسري في حالة ازدياد، بينما 45% من العينة نفسها لم تلحظ هذه الزيادة. وحسب صحيفة (الوطن) التي نشرت الخبر، فإن أكثر من دراسة توضح أن آثار العنف الأسري غالباً ما تظهر بعد سن البلوغ، وتكشف أن 80% من متعاطي الكحول والمخدرات تعرضوا للاعتداء في طفولتهم، وأن 80% من الهاربين من منازلهم يؤكدون أن الاعتداء عامل أساسي في هروبهم، وأن 78% من السجناء تعرضوا للاعتداء في طفولتهم، كما أن90% من النساء المنحرفات اعترفن بتعرضهن للاعتداء الجنسي في طفولتهن. حديث الأرقام لم يتوقف عند هذا الحدّ، فمازالت الدراسات والأبحاث تفضي بالعديد من أسرار تلك الظاهرة التي لا تتوقف مخاطرها عند المرأة، بل تتعداها إلى الأطفال. دراسة مهمة تؤكد أن 92% من أطقم التدريس بالمدارس يعتقدون أن برامج توعية التلاميذ حول العنف الأسري مفيدة، وأن 60% من المدارس الابتدائية تؤيد تدريس الإجراءات الوقائية والتوعوية. لجان حماية الأسرة في الشئون الاجتماعية عاينت 409 حالات عنف أسري العام الحالي، منها 106 حالات ضد النساء و106 حالات أخرى ضد فتيات تقل أعمارهن عن 26 عاما، و196 حالة ضد الأطفال، أما الرجال فكان نصيبهم 8 حالات عنف فقط، أي إن أكثر من 50% من تلك الحالات ضحاياها من النساء. 0 | 0 | 0

مشاركة :