رعى أمير الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الأمير فيصل بن بندر، حفل تكريم الطلاب المشاركين في برنامج التدريب الصيفي ضمن مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض، الذي نظمته الهيئة العليا أمس بقصر طويق في حي السفارات. وأشاد الأمير فيصل بن بندر في تصريح صحفي، بالتعاون المثمر بين الهيئة العليا والجامعات السعودية في برامج التدريب ضمن المشروع، والتي تهدف إلى توطين الخبرة والمعرفة واستقطاب الكوادر المتخصصة في مختلف مجالات واختصاصات المشروع، مثنيا على جهود الهيئة العليا لتطوير الرياض، في تنفيذ وإنجاز المشروع العملاق الذي يعد علامة بارزة في جبين هذا الوطن، بأيدٍ سعودية. وخلال الحفل، جرى عرض فيلم وثائقي قصير عن برنامج التدريب الصيفي في مشروع النقل العام بالرياض، ثم تفضل أمير الرياض بتسليم الشهادات للطلاب المشاركين في البرنامج. توطين الخبرة تنطلق برامج التدريب ضمن مشروع النقل العام، من حرص الهيئة العليا، على تعظيم عوائد الوطن من احتضانه لهذا المشروع العملاق، في العديد من الجوانب والقطاعات الحيوية، وفي مقدمتها توطين الخبرة والمعرفة في قطاع النقل العام لدى الشباب السعودي، عبر استقطاب الكوادر المتخصصة في مختلف مجالات واختصاصات المشروع، وتدريبهم على رأس العمل، وإشراكهم في مختلف أعمال المشروع مع نظرائهم من الخبراء والمختصين في الائتلافات العالمية المنفذة للمشرع. 1500 كادر سعودي يعد برنامج التدريب الصيفي، أحد البرامج التي أطلقتها الهيئة بالتعاون مع الجامعات السعودية والأجهزة المختصة، لنقل التقنية وتوطين الخبرة في المشروع، وقد أثمر عن تحقيق زيادة مضطردة في أعداد الكوادر السعودية المؤهلة التي تم استقطابها في المشروع، والتي بلغت أعدادهم 1500 من الشباب السعودي الذين يتولون مختلف الأعمال الهندسيّة والفنية والتقنية والإدارية في كافة عناصر المشروع ومكوناته. 230 طالبا في البرامج استقطب برنامج التدريب الصيفي منذ انطلاقته قبل 3 أعوام، 230 طالبا ينتمون إلى 12 جامعات سعودية، اكتسبوا المعرفة والمهارة في مختلف أعمال المشروع، وفي كافة مواقعه في جوانب: التخطيط والتصميم والأعمال المدنية، وتصنيع القطارات، والأنظمة الكهربائية والميكانيكية، والإدارة والتشغيل والصيانة. زيارات لمصانع في 9 دول تضمن البرنامج تنظيم زيارات ميدانية لمجموعات من المتدربين إلى 8 دول حول العالم شملت: (إيطاليا، الدنمارك، بريطانيا، النمسا، ألمانيا، كوريا الجنوبية، فرنسا، بولندا) لتدريب الطلاب داخل المصانع التي يجري فيها تصنيع العديد من عناصر المشروع، مثل: آلات الحفر العملاقة، وعربات القطارات، والنظم والتقنيات الحديثة، في الوقت الذي تلقى فيه مجموعة من الطلاب، التدريب على قيادة عربات القطار في مصانع كل من: شركة SIEMENS الألمانية، وشركة BOMBARDIER الكندية، وشركة ALSTOM الفرنسية، التي يجري فيها تصنيع عربات القطار.