نصب تذكاري في جورجيا لتكريم أكثر من ألف أميركي

  • 10/23/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في مدينة غينسفيل بجورجيا، تستقر رفات حوالي 1146 أميركيا دفنوا بين عامي 1870 و1950 في قبور غير مسماة، مفصولة عن مقابر البيض في أحد أشكال سياسات الفصل بين العرقين التي كان معمولا بها في عدد من الولايات، قبل أن يلغيها رسميا قانون الحريات المدنية عام 1964. لكن المدينة اعترفت رسميا الأحد بأماكن دفنهم بمقبرة "ألتافيستا" في احتفال كشف فيه عمدة المدينة داني دناغان عن نصب تذكاري تكريما لهم.  وكتب على النصب بأحرف ذهبية بارزة "نقر بأن هؤلاء المواطنين يشكلون أهمية بالغة لمجتمعنا، ونتقبلهم باعتبارهم ينتمون إلينا". وظلت مقبرة ألتافيستا تمارس سياسة الفصل حتى منتصف الستينيات، ووضعت المدينة بعدها ميداليات فضية على تلك القبور قبل الموافقة على إنشاء نصب رسمي لتكريمهم.  وشكلت المدينة لجنة تألف معظمهما من ساكنين أميركيين من أصل إفريقي لتصميم نصب يخلد هؤلاء الأشخاص.  وقالت باربرا بروكس، الأميركية من أصل إفريقي وعضوة مجلس غينسفيل إنه لا يمكن لوم ساكني المدينة اليوم على ما حدث، مضيفة "واجبنا الاعتراف بما حدث ولفت النظر إلى الأشخاص المجهولين".

مشاركة :