نحو شراكة تربوية معززة لثقافة مرورية ترقى لقداسة المكان ؛ عقدت ورشة عمل لتصور مبدئي بين الإدارة العامة والتعليم بمنطقة مكة ومرور العاصمة المقدسة لخلق شراكة تحت عنوان “تربية دائمة لقيادة آمنة ” وبشعار “غالي علينا”   وحضر انطلاق الورشة المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي ومدير مرور العاصمة المقدسة العقيد باسم البدري وحضور ممثلي الاإدارات بتعليم مكة وإدارات مرور العاصمة المقدسة . وقال مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي أن مبادرة السلامة المرورية أصبحت مطلب مُلح وثقافة واجبة ينبغي أن يكون للتعليم دور فاعل في نشرها بين أبنائنا الطلاب في مراحل التعليم ويجب أن يكون هناك شراكة مع الجهة المعنية لتنفيذ القواعد والمهام لأن تجد هذه المبادرة أثرها المرجو في الميدان مشيراً للاستفادة من إمكانات التعليم والاستفادة من حصة النشاط والبرامج المتنوعة ومراكز الأحياء في نشر الثقافة المرورية وصقل الطالب كونه عنصر فاعل في تفعيل ثقافة السلامة المرورية فضلاً عن كونه قدوة لزملائه الطلاب في حثهم ونصحهم وإرشادهم لماينفعهم في هذا الجانب . وثمن الحارثي لمرور العاصمة المقدسة هذه المبادرة التي يتمنى أن تجني ثمارها في ظل التعليمات والأنظمة التي تُساعد وتساهم في التعليم العام في مثل هذه المبادرات النافعة . من جانبه عد الدكتور العقيد باسم البدري أن هذه المبادرة إسهاما للدور المجتمعي بين المرور والتعليم في رفع الوعي لدى المجتمع التربوي وما نقدمه لأجل مكة وأبنائها حق علينا متمنياً أن تُستثمر هذه المبادرة بما ينفع المجتمع سواء على المستوى القريب أو البعيد وأن تكون فاتحة خير لمبادرات أخرى نافعة . هذا وقد تناولت ورشة العمل عدد من المقترحات لخطوط رئيسية لشراكة دائمة بين إدارة التعليم ومرور العاصمة المقدسة ومبادرات الشراكة. وتهدف الشراكة لتعزيز الوعي في المجتمع التربوي لاتباع الأنظمة المرورية سعياً لأن يكون المجتمع على دراية كافية بأنظمة وقواعد المرور التي تكفل له السلامة والقيادة الآمنة .