دعت #الملكة_رانيا ، زوجة العاهل الأردني عبد الله الثاني، الاثنين، إلى وضع نهاية لمعاناة أقلية #الروهينغا المسلمة، وذلك خلال زيارتها مخيماً للاجئين في #بنغلادش التي فر إليها من بورما عشرات الآلاف هرباً من أعمال العنف. وأفاد بيان صادر في عمان عن الديوان الملكي "زارت الملكة رانيا في #بنغلادش الاثنين مخيم كوتوبالونغ للاجئي الروهينغا المسلمين بمنطقة كوكس بازار والتقت عدداً منهم، واستمعت إلى المآسي والمصاعب التي مروا بها". ونقل البيان عن الملكة دعوتها إلى "وضع نهاية لمعاناة مسلمي الروهينغا والعنف الذي يتعرضون له وحماية حقوقهم"، كما دعت #الأمم_المتحدة والمجتمع الدولي" إلى اتخاذ موقف أقوى" من هذه المسألة إحقاقا للعدالة. وأضافت "العالم يكاد يكون صامتاً لما يعتبره الكثيرون تطهيراً عرقياً لمسلمي الروهينغا الذين يعانون بلا هوادة من العنصرية والاضطهاد المتواصل دون أي مبالاة او احترام أو اعتبار للمبادئ الإنسانية وأحكام القانون الدولي". وتساءلت "إذا تغيرت الحال وتم ارتكاب أعمال العنف هذه من قِبل مسلمين، هل ستكون استجابة العالم الصمت الذي نراه هنا اليوم؟". وتحدث من جهة أخرى عن حاجات اللاجئين، وأشارت إلى أن "مأساتهم لم تنته بعد، الاحتياجات كبيرة وعاجلة: يوجد شبه انعدام للمياه النظيفة، وثلاثة أرباع اللاجئين يفتقرون إلى ما يكفي من طعام". وأفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة الأحد أن أكثر من 600 ألف لاجئ من أقلية الروهينغا المسلمة فروا من بورما إلى بنغلادش منذ اندلاع أعمال العنف في ولاية راخين الشمالية في آب/اغسطس. وتدفق اللاجئون الروهينغا بأعداد ضخمة إلى بنغلادش عقب هجمات شنها مسلحون على قوات الأمن البورمية في ولاية راخين ورد الجيش بتنفيذ عملية عسكرية واسعة استهدفت الأقلية، واعتبرتها الأمم المتحدة "تطهيراً عرقياً".
مشاركة :