روما/ محمود الكيلاني/ الأناضول دعا بابا الفاتيكان فرنسيس، اليوم الإثنين، إلى ضرورة الدفاع عن الوضع الراهن لمدينة القدس، ورفض العنف والتعصب ضد اليهود والمسيحيين والمسلمين. ونقلت إذاعة الفاتيكان عن البابا قوله إنّه "من الضروري أن نرفض بحزم" أي شكل من أشكال العنف والتمييز ومظاهر التعصب ضد اليهود أو المسيحيين أو المسلمين أو أماكن العبادة الخاصة بهم. وأضاف لدى استقباله، اليوم بالفاتيكان، بطريرك القدس للروم الأرثوذكس، تيوفيلوس الثالث: "يجب الدفاع عن الوضع الراهن للمدينة المقدسة، والحفاظ عليها لكي تكون مكاناً يعيش فيه الجميع بسلام". واستدرك: "وإلا، فإن دوامة المعاناة ستستمر للجميع (بشكل) لا نهاية له". وتابع البابا: "يقدّم لي هذا اللقاء فرصة لأعبّر مجدّدًا عن قربي من جميع الذين يتألّمون بسبب النزاعات التي تضرب الأرض المقدّسة منذ عشرات السنين". وأردف: "لذلك، أطلب مساعدة الله وأسأل جميع الأشخاص المعنيين أن يعزّزوا الجهود كي تتحقق شروط سلام ثابت يقوم على العدالة والاعتراف بحقوق الجميع". وأضاف: "أتوجه بفكري بشكل خاص إلى أعضاء مختلف الجماعات المسيحيّة في الأرض المقدّسة، وأتمنى أن يحملوا بلا كلل، باعتبارهم مواطنين ومؤمنين، مساهمتهم في سبيل الخير العام، وبناء السلام من خلال الالتزام ليكونوا صانعي مصالحة ووفاق". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :