اطردوا المليشياتِ الإرهابية الطَّائفية الإيرانيةَ من العراق العربي

  • 10/24/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

هدَّدَ وزير الخارجية الأمريكي (ريكس تيلرسون) من الرياض المليشيات الإرهابية الطائفية الفارسية الإيرانية ودعاها إلى مغادرة العراق العربي مع اقتراب حسم المعركة مع تنظيم (داعش) وغيره من التنظيمات الإرهابية التي ترعاها وتساندها وتمولها وتسلحها بلاد فاررس (إيران) في خطوة حاسمة تعكس توجه الولايات المتحدة الأمريكية وسعيها الحثيث للحد من نفوذ طهران في منطقة الشرق الأوسط. وتحجيم دورها في العالم ، وجاءت الدعوة خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي عادل الجبير في ختام زيارة للرياض حضر خلالها حفل تأسيس مجلس تنسيقي بين المملكة السعودية والعراق . وتوجه (تيلرسون) بعد انتهاء زيارته إلى الدوحة حيث من المقرر أن يناقش مع المسؤولين القطريين الخلاف الحاد الذي يعصف بدول الخليج العربي آملاً في أن يدعو أطراف النزاع والخلاف إلى طاولة الحوار الدبلوماسي والسياسي ، وأكد (تيلرسون) أن زيارته الثالثة للرياض تؤكد عمق العلاقات بين واشنطن والرياض والتصميم على تنفيذ الالتزامات المنبثقة عن القمة الأمريكية - السعودية ، وأوضح الوزير الأمريكي أنه بحث في الرياض دور إيران الداعم للإرهاب والمزعزع للأمن في المنطقة آملاً أن تنضم الشركات الأوروبية لآلية العقوبات المفروضة على إيران ، وهدد الوزير الأمريكي المليشيات الإرهابية الطائفية الفارسية الإيرانية ودعاها الى سرعة مغادرة العراق العربي .وصرَّحَ (تيلرسون) بأن هناك مليشيات إرهابية طائفية فارسية إيرانية في العراق وبما أن المعركة ضد تنظيم (داعش) وغيره من التنظيمات الإرهابية التي ترعاها وتساندها وتمولها وتسلحها بلاد فارس (إيران) شارفت على نهايتها فإن على تلك المليشيات الإرهابية الطائفية الفارسية الإيرانية الخروج من العراق العربي والعودة إلى موطنها ، كما أن على جميع المقاتلين الأجانب العودة إلى مغادرة العراق والعودة إلى بلدانهم ، وذكر (تيلرسون) صراحة الحرس الثوري الفارسي الإيراني وفيلق القدس كنموذجين لأخطر الميليشيات الإرهابية الفارسية الإيرانية .وتوافق موقفا الحكومة العراقية والإدارة الأمريكية بأن تكون هناك قوة أمن عراقية عربية واحدة مسؤولة أمام الدولة المركزية العراقية ويكون أمام قوات الحشد الشعبي الإرهابية الموالية للطائفية الفارسية الإيرانية حلان إما العودة إلى منازلهم وإما الإندماج في قوات الأمن العراقية المركزية الرسمية ، وطالب وزير الخارجية الأمريكي الدول والشركات الأوروبية - التي تقيم علاقات تجارية مع الحرس الثوري الفارسي الإيراني - بوقف هذه الأعمال، معتبراً أن هذه الدول والشركات ستواجه مخاطر أمنية واقتصادية كبيرة إذا استمرت في نهجها الخاطئ .أمَّا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير فقد بحث مع الوزير (تيلرسون) خطر إيران على المنطقة ورعايتها ودعمها للإرهاب العالمي وتمويلها وتسليحها للتنظيمات الإرهابية، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية و الولايات المتحدة الأمريكية تعملان على الحد من نفوذ بلاد فارس (إيران) وتحجيم دورها في المنطقة ، ولا سيَّما في ظل السياسة الصارمة والحازمة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) في مواجهة خطر إيران وإرهابها ودعمها للتنظيمات الإرهابية ، وكان (ترامب) قد أعلن عن عقوباتٍ قاسيةً وصارمةً جديدةً ضد الحرس الثوري الفارسي الإيراني الداعم للإرهاب ، والتوجه لتصنيف تلك الميليشيات ضمن المنظمات الإرهابية العالمية .عبدالله الهدلق

مشاركة :