دقت الأمم المتحدة مجددا ناقوس الخطر في اليمن قائلة إن أحد عشر مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى مساعدة إنسانية نتيجة للحرب الدائرة هناك منذ عام 2015. الأمم المتحدة اعتبرت أزمة اليمن الأزمة الإنسانية الأولى في العالم. حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من تدهور أوضاع الأطفال في اليمن. ووصف المكتب في بيان اليوم الاثنين (23 تشرين الأول/ أكتوبر 2017) الأزمة اليمنية بأنها "كارثية" وغير مسبوقة وأن الأطفال يواجهون "أكبر أزمة أمن غذائي في العالم، وتفشي وباء الكوليرا بشكل غير مسبوق". وأضاف في بيان أن "حرمان الأطفال من الوصول إلى الخدمات الصحية والغذائية الأساسية يجعلهم غير قادرين على تحقيق إمكاناتهم". وقال البيان إن الأطفال في اليمن يموتون من "أسباب قابلة للوقاية مثل النقص الغذائي والإسهال والتهابات الأجهزة التنفسية". وتابع "النظام التعليمي على شفير الانهيار، مع وجود أكثر من خمسة ملايين طفل يواجهون خطر حرمانهم من حقهم بالتعليم". واعتبرت الأمم المتحدة أزمة اليمن الأزمة الإنسانية الأولى في العالم مع وجود 7 ملايين إنسان عند حد المجاعة ووباء الكوليرا الذي تسبب بوفاة أكثر من الفي شخص. وقتل أكثر من 8650 شخصا في الأزمة وجرح حوالى 58600 شخص معظمهم من المدنيين، بحسب منظمة الصحة العالمية. وكان تحالف عربي تقوده السعودية دخل في الحرب في اليمن عام 2015 لدعم حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، بعد أن أجبره المتمردون الحوثيون الذين تدعمهم ايران على الخروج إلى المنفى. أ.ح/ح.ع.ح (أ ف ب)
مشاركة :