أعلن هندرين محمد رئيس اللجنة الانتخابية في إقليم كردستان العراق أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لن تنظم كما هو مقرر في الأول من نوفمبر-تشرين الثاني المقبل حيث أن الأحزاب السياسية لم تقدم مرشحين. وأضاف عضو كردي في البرلمان أن الأحزاب لم تتمكن من التركيز على الانتخابات بسبب الاضطرابات التي أعقبت الاستفتاء الذي أجري يوم 25 سبتمبر-أيلول الماضي على استقلال الإقليم. وتعارض السلطات في بغداد فضلا عن إيران وتركيا المجاورتين الاستفتاء الذي أظهر تأييد الأغلبية للاستقلال. وفي الأسبوع الماضي، فرضت القوات العراقية سيطرتها على مدينة كركوك وأراض أخرى يطالب بها الأكراد ردا على الاستفتاء، مما وجه ضربة قوية لرئيس حكومة كردستان العراق مسعود بارزاني. وقال هندرين محمد رئيس اللجنة الانتخابية إن اللجنة ستقوم برفع الأمر إلى البرلمان لتحديد موعد جديد. وانتهت المهلة المحددة للتقدم بمرشحين الأسبوع الماضي وجرى تمديدها إلى غاية هذا الاثنين. وأضاف رئيس اللجنة الانتخابية أنه من المتوقع أن تواصل رئاسة الإقليم الحالية التي يتولاها بارزاني منذ العام 2005 والبرلمان الذي انتخب في العام 2013 العمل حتى إجراء انتخابات جديدة. ودفعت خسارة كركوك حزب جوران “حركة التغيير“، المعارض للمطالبة باستقالة بارزاني. ويدعم حزب جوران حق الأكراد في تقرير المصير، لكنه عارض إجراء الاستفتاء يوم 25 سبتمبر-أيلول الماضي قائلا إن التوقيت غير مناسب.
مشاركة :