يبدو ان المصائب لا تأتي فرادى في نادي التضامن، فعقب الخسارة القاسية أمام «الكويت»1-8 في الجولة الخامسة من «دوري فيفا» لكرة القدم واستقالة المدرب ماهر الشمري وما تبعها من خطوات لمجلس الادارة تمثلت في تكليف مساعد المدرب محمد القبندي بقيادة الفريق في الفترة المقبلة الى حين التعاقد مع مدرب أجنبي، قدم مدرب فريق تحت 19 سنة يوسف دابس استقالته. ولا شك في ان هذه الخطوة ستزيد من متاعب مجلس الإدارة وتفرض مزيدا من علامات الاستفهام التي تؤشر الى وجود خلافات بين أعضائه. وكان دابس المرشح الاول لتسلم الفريق الأول خلفاً للشمري، خاصة وأنه حقق مع شباب النادي إنجازاً تاريخياً غير مسبوق تمثل في انتزاع «ثنائية» الدوري والكأس في الموسم الماضي. ووسط هذه الأجواء السيئة، تلقت الادارة صدمة جديدة تمثلت باعتماد خسارة الفريق الأول لمباراته امام الجهراء ضمن الجولة الرابعة من «دوري فيفا» بنتيجة صفر-3 بعد أن كانت النتيجة الفعلية التعادل 2-2 نتيجة اشراكه ستة لاعبين محترفين وغير كويتيين، مخالفاً بذلك المادة 44 من لائحة المسابقات. وحدت هذه الاحداث المتلاحقة عدداً من مشجعي النادي وأعضاء الجمعية العمومية إلى المطالبة باستقالة الجهاز الاداري وعودة أحد رئيسي الجهاز السابقين طلال المرشاد أو حجي الفعم، مع تكليف يوسف دابس قيادة «ازرق الفروانية» في ما تبقى من منافسات الموسم. وكان نائب رئيس جهاز كرة القدم في التضامن ناصر الديحاني وإداري الفريق الأول مهنا الغواص تقدما باستقالتيهما إلى رئيس الجهاز خالد شبيب على خلفية الخطأ الإداري الذي شهدته المباراة مع الجهراء. وقال شبيب إنه تلقى طلبات الاستقالة من الديحاني والغواص ودابس وسيقوم بعرضها على مجلس الإدارة للبت فيها في الاجتماع المقبل. وتقدم شبيب بالاعتذار إلى أعضاء الجمعية العمومية ومشجعي النادي على الخطأ غير المقصود، مؤكداً أن استقالتي نائب رئيس الجهاز وإداري الفريق جاءتا من باب تحمل المسؤولية باعتبارهما المعنيين بمتابعة عملية التسجيل واللوائح المنظمة لها.
مشاركة :