تعمل شركة خدمات مطار البحرين «باس» وفق استراتيجية ترتكز على تعزيز بيئة العمل، وتفعيل مبادئ العدالة والتنافسية وتطبيق أخلاقيات العمل وتقدير الكفاءات. ومن هذا المنطلق، تولي شركة «باس» أهمية كبرى للتعليم والتدريب، وبذلك بوصفهما أدوات الاستثمار في الكوادر البشريّة، ولا سيما الكوادر الوطنيّة. يؤكد خالد البستكي مدير أول التعليم والتطوير بشركة «باس» إنه تم تصميم العديد من البرامج التدريبيّة المتكاملة، والتي تم إعدادها بشكلٍ مدروس ومتخصص وفقاً لنوعية عمل المتدربين. بحيث يحصل كل متدرب على حقه من التدريب والمعرفة. ويقول البستكي: ترتكز رؤية «باس» على الاستثمار في الثروة البشرية وتهيئة بيئة العمل التي تضمن الثقة والإنصاف، وذلك عبر حصول الموظفين والعاملين على التدريب والتأهيل اللازمين بما ينعكس إيجاباً على تحسين الأداء والإنتاجيّة.تنقسم البرامج التعليميّة والتدريبيّة في «باس» إلى نوعين، حيث يرتكز النوع الأول على موظفي باس والعاملين فيها بالدرجة الأساسيّة والثاني للمتدربين من خارج الشركة. وفي هذا الشأن يقول خالد البستكي «هناك دورات تدريبية أساسية للموظفين، ولا سيما الجدد منهم، حيث تم تصميم هذه الدورات بعد دراسات لمعرفة احتياجات الموظفين المعرفية، ومن بين تلك الدورات هناك إدارة الوقت، وخدمات العملاء، وأخلاقيات العمل، والسلامة في مجال العمل».ويضيف البستكي: «بلغ إجمالي ساعات التدريب في باس حتى منتصف العام الجاري 2017 قرابة ثلاثة آلاف ساعة تدريبية، بإجمالي يزيد عن 860 ورشة ودورة تدريبيّة. حيث حصل أكثر من 1300 من الموظفين والعاملين في باس على دورات تدريبية خلال هذه الفترة». مشيراً إلى أن شركة باس تحرص على رصد ميزانية سنوية للتدريب، بالإضافة إلى وجود برامج تدريبية مدعومة من قبل صندوق العمل (تمكين). مشدداً البستكي بأن موظفي باس أصبحوا محط أنظار الشركات المنافسة في السوق المحليّ والإقليميّ، وهناك من يسعى لاستقطابهم دائماً نظراً لكفاءتهم وتدريبهم العالي الذي يحظون به.
مشاركة :