نورة الكعبي: محمد بن راشد ومحمد بن زايد مصدرا إلهام

  • 10/24/2017
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج»في أول يوم عمل لمزاولة نورة الكعبي، مهام منصبها وزيرة للثقافة وتنمية المعرفة، استضافتها مؤسسة دبي للمرأة، في جلسة الإثراء المعرفي السادسة لمبادرة«قدوة»، التي أطلقتها حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، لترسيخ ثقافة العطاء لدى الإماراتية بصفة خاصة.نظّمت الجلسة في كلية أبوظبي للطالبات في مقر كليات التقنية العليا، بحضور 100 طالبة من تخصصات مختلفة، والدكتورة عائشة أبو شليبي، مديرة الكلية، ولمياء عبدالعزيز خان، مديرة نادي دبي للسيدات، وأدار الجلسة رافد الحارثي، بمؤسسة أبوظبي للإعلام، حيث عبرت الكعبي عن سعادتها بوجودها في هذا الصرح التعليمي المتميز.وشكرت سموّ الشيخة منال بنت محمد، لاهتمامها بالمرأة، وإطلاقها مبادرات لتنمية قدراتها وتعزيز تمكينها في المجتمع الإماراتي، مشيدة بمبادرة «قدوة» لأنها مهمة للغاية وخطوة استباقية تتيح الفرصة لشخصيات نسائية إماراتية المشاركة بتجاربهن والتحديات التي مررن بها.وأعربت عن سعادتها بأن يكون هذا اللقاء مع الطالبات في يوم العمل الأول لمزاولة مهام منصبها الجديد، وقالت هذا التكليف والثقة من القيادة «وسام على صدري». وأرى أن التحدي في هذا المنصب يتمثل في كيفية مواصلة مسيرة الشيخ نهيان بن مبارك، لأن بصماته وإنجازاته موجودة بقوة في الوزارة. وتطرقت إلى نقاط التحول في حياتها، حيث بدأت بنقطة صعبة في المرحلة الابتدائية، تمثلت في تحويلها من مدرسة خاصة إلى مدرسة حكومية، لأن والدتها كان يهمها أن تكون لغتها العربية قوية.النقطة الثانية كانت في دراسة لمدة عام في الصف الثاني الثانوي بالولايات المتحدة، حيث كان بلداً جديداً بالنسبة لها، تزوره لأول مرة في هذا العمر المبكر مع مسؤولية الدراسة».والنقطة الثالثة كانت في الجامعة، وتمثلت في تغيير التخصص بعد سنة من دراسة علوم الحاسب الآلي في كلية العلوم، إلى دراسة نظم المعلومات في كلية إدارة الأعمال.وجاءت النقطة الرابعة مع مرحلة العمل، حينما انتقلت من العمل في تقنية المعلومات بالقطاع الحكومي إلى تخصص الموارد البشرية في القطاع شبه الحكومي، لكنها استفادت من الخبرة في هذا المجال.وأضافت أن تعيينها في المجلس الوطني الاتحادي، كانت نقطة تحول جديدة، حيث انتقلت من العمل التجاري إلى العمل السياسي، حتى جاء قرار تعيينها وزيرة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في فبراير 2016 لمدة عامين تعلمت فيهما الكثير.وعن دور البيئة في دعم الطلاب، قالت إن للبيئة دوراً مهماً في دعم إبداع الطلبة سواء الأسرة او المدرسة أو الجامعة، ومن المهم التفاهم والنقاش في حال اختلاف وجهات النظر والاهتمامات، مؤكدةً أن الإمارات توفر فرصاً ومبادرات جيدة لإبداع الشباب.وعن شعورها بتلقيها نبأ تكليفها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، قالت علمته عبر حساب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد في «تويتر»، حيث كنت أجلس في المنزل مع أفراد العائلة، وأشاهد تلفزيون دبي، الذي كان ينقل ما يبث من تغريدات. وفرحت كثيرا وفرح معي والداي، وأعد هذا التكليف مسؤولية كبيرة، وأتمنى أن أكون على قدرها في خدمة الوطن. وأضافت أن محمد بن راشد ومحمد بن زايد مصدرا إلهام في حياتي العملية. وهنأت شمسة صالح، المديرة التنفيذية للمؤسسة الوزيرة الكعبي، بثقة قيادتنا الحكيمة بها وتوليها المنصب الوزاري الجديد.

مشاركة :