اختتمت وزارة الدفاع أجندة مؤتمرها السنوي الثاني «القادة لحروب القرن الواحد والعشرين» الذي عقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله».وشارك في المؤتمر نخبة من كبار المسؤولين وأبرز الخبراء والمتخصصين والاكاديميين على الصعيدين الوطني والدولي في مجالات الاستشراف الاستراتيجي للمستقبل والقضايا الأمنية والعسكرية.وعقدت صباح امس في أكاديمية ربدان مجموعة، ورش عمل تخصصية بناءً على مخرجات وتوصيات اليوم الأول للخروج بالرؤى التكاملية والتوافقية على مستوى جميع المكونات الوطنية حيث شارك في هذه الورش متحدثون دوليون وعدد من الخبراء.وناقش الحضور في ورش العمل مجموعة من المحاور والإجراءات اللازم اتخاذها استجابة للتهديدات الناشئة في مجالات الوعي والاستشعار والقدرات.وسلطت وزارة الدفاع خلال مؤتمرها - الذي عقد على مدار يومين في مقر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ومقر أكاديمية ربدان في أبوظبي - الضوء على التحديات الناجمة عن التطورات في مجال الحروب المعاصرة وزيادة المعرفة الاستراتيجية الضرورية بطبيعة الصراعات المعاصرة والمستقبلية.ووفر المؤتمر فرصة ثمينة للاستعداد للتحديات المتوقعة من خلال تقديم أحدث الرؤى المتعلقة بالاتجاهات سريعة التطور في طابع الصراع وتأثيرات التهديدات المحتملة الناشئة والمتغيرة على البيئة الأمنية الاستراتيجية. وام
مشاركة :