الكويت: الحسيني البجلاتي- وكالات أكد نائب وزير الخارجية الكويتي بالإنابة ناصر الصبيح، أن التنسيق في حل أزمة قطر يسير على قدم وساق، لاسيما أن الكل يرى من الضروري إعادة الوحدة إلى الصف الخليجي، فيما قال السفير الأمريكي لدى الكويت لورانس سيلفرمان، إن الولايات المتحدة ترغب بشدة في أن ترى منطقة الخليج آمنة ومستقرة.وقال الصبيح، لا شك أن هناك افي وجهات النظر بين الأطراف الخليجية وتعمل الكويت مع الأشقاء والأصدقاء من دول العالم لدعوة جميع الأطراف للجلوس على طاولة الحوار وحل المسائل بشكل مباشر وصريح وسلمي دون أن يكون هناك مزيد من الخلافات التي لا تخدم الحكومات ولا الشعوب.وعن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون عن صعوبة حلحلة الأزمة القطرية في الوقت الراهن قال الصبيح: للوزير الأمريكي وجهة نظر وله أسبابه ولكن قناعة الأمير الشيخ صباح الأحمد ودوره ووساطته ووزنه وثقله في هذا الأمر تؤكد حقيقة أن ليس هناك مشكلة إلا ولها حل، وأن كل ما نحتاج إليه هو صفاء النفوس، وأن نضع جميع المشاكل والمطالب على الطاولة ومناقشتها للتوصل إلى حل.وحول تأجيل القمة الخليجية، أشار إلى أن هذا الأمر تقرره القيادة السياسية ولها الرأي في ذلك.من جهته، قال السفير الأمريكي لدى الكويت لورانس سيلفرمان، إن الولايات المتحدة ترغب بشدة في أن ترى منطقة الخليج آمنة ومستقرة.وأكد السفير سيلفرمان في تصريح لصحيفة الأنباء الكويتية أمس الأول الأحد أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون للسعودية ثم قطر في جولته الحالية تأتي لتؤكد هذا التوجه، مضيفا أن الولايات المتحدة يهمها وحدة وقوة مجلس التعاون الخليجي في ظل ما تشهده المنطقة من تهديدات خطيرة.وأضاف أن أمريكا تدعم الجهود الكبيرة التي يقوم بها الشيخ صباح الأحمد في وساطته لرأب الصدع في البيت الخليجي، لافتا إلى حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل يومين الذي أكد فيه هذا التوجه والتقدير الكبير لجهوده الداعمة للسلام، كما أكد على جهود تيلرسون المستمرة قائلا «إننا جميعا نريد للمنطقة أن تهدأ وتستقر وأن تنتهي أزمة قطر بأسرع ما يمكن».وجدد وزير خارجية السودان ابراهيم غندور دعم بلاده لجهود ومساعي الشيخ صباح الأحمد الرامية إلى إنهاء أزمة قطر، وتقريب وجهات النظر بين الاشقاء. وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام الكويتي بالوكالة الشيخ محمد عبد الله إن المجلس اطلع خلال جلسته أمس على نتائج الزيارة التي قام بها الشيخ صباح الأحمد إلى السعودية يوم الاثنين الأسبق تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية موضع الاهتمام المشترك، لاسيما ما تعلق بالمساعي المبذولة لمعالجة أزمة قطر.