أبوظبي:رشا جمال انطلقت أمس في أبوظبي، فعاليات مؤتمر الجمعية الدولية لمعالجة المعلومات ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات للعام 2017، والذي ينظمه معهد مصدر، التابع لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، للحديث عن الفرص والتحديات المتعلقة بنظم الرادارات المتكاملة الفائقة، والنظم المتكاملة على الرقاقات المستخدمة في مجال إنترنت الأشياء. وناقشت الجلسة الأولى «إنترنت الأشياء وارتباطه بمنظومة الطرق والسيارات الذكية»، فيما تناولت الجلسة الثانية «إنترنت الأشياء في مجال الصحة والتنبؤ بالأزمات القلبية»، كما تناولت الجلسة الثالثة «توظيف إنترنت الأشياء في مجال المناخ»، فيما سيقدم طلبة وأساتذة من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا خلال فعاليات المؤتمر ثلاث ورقات بحثية عن إنترنت الأشياء، وتتوالى خلال أيام المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام 14 جلسة نقاشية.وفي تصريح ل«الخليج»،عرّف الدكتور إبراهيم الفاضل، أستاذ الهندسة الكهربائية وعلوم الحوسبة والرئيس المشارك للمؤتمر، مفهوم «إنترنت الأشياء» وسبل الاستفادة منه وإمكانية تطبيقه داخل الدولة، قائلاً: أغلبية الأشخاص يعرفون مصطلح إنترنت الأشخاص، وهو الذي يتيح التواصل بين الناس وبعضها، أما إنترنت الأشياء فيعد تطوراً لمفهوم الإنترنت العادي إذ توسع من ربط الأشخاص إلى ربط الأشياء بعضها ببعض لتسهيل حياة الإنسان وخدمته.