دور قطــر واضـح في دعــم الإرهاب

  • 10/24/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكي السابق، إنه يجب على قطر وقف دعم الجماعات الإرهابية، وتابع: «ونحن بحاجة إلى التزام من جانب قطر بأنهم ضد عمليات الإرهاب والتوقف عن دعمهم». وأضاف بانيتا، خلال كلمته بمؤتمر مكافحة التطرف والعنف تحت عنوان «قطر وعلاقتها بإيران والإخوان»، أن قطر لديها دور واضح في دعم الإرهاب، ويجب عليها الالتزام بكل قوانين مكافحة الإرهاب سواء داعش أو العناصر الأخرى.وتابع ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكي السابق، إن هناك العديد من التهديدات بمنطقة الشرق الأوسط وهناك دول انهارت بعد ما يسمى «الربيع العربي»، إلى جانب الحروب الأهلية فى سوريا واليمن وليبيا، وتابع:«هذه الدول تدهورت ونتيجة هذا التدهور انتشر الإرهاب»، مشدداً أن عدم استقرار المنطقة زاد من تبعات الإرهاب. وأضاف بانيتا، أنه رغم القضاء على الكثير من عناصر تنظيم «داعش»، الإرهابي يجب على أمريكا أن لا تعلن عن انتصاراتها كون قوة «داعش» مازالت موجودة، وتابع: «عملية التعامل مع مقاتلي داعش يجب أن تستمر لأنهم ينظمون عمليات فى شرق سوريا وشمال إفريقيا.. هؤلاء يمثلون تهديداً كبيراً ويجب مواجتهم بكل الصور». وتابع وزير الدفاع الأمريكي السابق إن قطر سجلها حافل بتمويل الإخوان والقاعدة وطالبان. وأضاف بانيتا، أن الانقسامات تؤثر على استقرار المنطقة، لذا يجب القضاء على تنظيم داعش وحماس وحزب الله اللبناني، مشيرًا إلى أن إيران توفر دعمًا للإرهاب وتدعم عناصر مدمرة، كما تعمل مع حماس وحزب الله في مثلث «بيروت-دمشق-بغداد». وتابع وزير الدفاع الأمريكي الأسبق: «لدينا قاعدة أمريكية بالدوحة ولا يمكن لقطر اللعب على الوجهين.. قالوا إنهم يريدون أن يغيروا نهجهم ويؤكدوا أنهم يعملون على القضاء على الاٍرهاب، ولكن القول شيء والعمل شيء آخر، ويجب أن تأخذ موقفا واضحًا ضد الاٍرهاب كما يجب أن يتعاونوا مع دول أخرى من أجل هذا». وتطرق الوزير للوضع العراقي، بقوله إن الموقف الآن في كركوك ليس جيداً بالعراق، مشيراً إلى أنه يتم التعامل مع تحديات على مدار سنوات طويلة، وهناك مقترحات عديدة لأن الموقف في العراق يؤدي لانقسامات بين السنة والشيعة والأكراد. وأضاف خلال مؤتمر مكافحة التطرف والعنف بعنوان «قطر وعلاقاتها بإيران والإخوان»، بمعهد «هدسون» للأبحاث بواشنطن، أنه ذهب إلى العراق من قبل، وتحدث مع كل الزعماء، وقال لهم «لا تفعلون ذلك فأنتم أمة يجب أن تعملوا كأمة متحدة وليس كطوائف متفرقة»، موضحاً أنه تم إنشاء العديد من المؤسسات من أجل تطوير نظام حكومي ناجح فى العراق، ويجب أن يشارك الجميع، وعلى السنة والشيعة والأكراد أن يشاركوا.

مشاركة :