أشاد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بالانتصارات التي حققتها القوات العراقية ضد تنظيم داعش في الموصل وفي عدد من المدن العراقية. ووصف بغداد بـ"الشريك المهم" في محاربة التنظيم المتطرف. وأضاف تيلرسون في مؤتمر صحافي أعقب لقاءه برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بغداد "أهنئكم على الانتصارات التي حققتموها في الموصل وفي الحويجة وتلعفر. إنها انتصارات مهمة ونحن نشيد بالجهود التي تبذلها القوات العراقية في محاربة تنظيم داعش"، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية. وقال المسؤول الأميركي إن المعركة ضد داعش ما تزال مستمرة، لكنه واثق من أن القوات العراقية قادرة على إجلاء عناصر داعش من كافة الأراضي العراقية. وفيما يخص الملف الكردي، أعرب المسؤول الأميركي عن حزنه لما آلت إليه الأوضاع بين بغداد وأربيل. "نشعر بالقلق والحزن بسبب الخلاف الأخير بين حكومة إقليم كردستان والحكومة المركزية في بغداد. لدينا أصدقاء في بغداد ولدينا أصدقاء أيضا في أربيل، ونحن نشجع كلا الطرفين على الحوار". شاهد تقرير "الحرة" وتابع "أعتقد أن جميع الخلافات يمكن معالجتها في إطار عراق آمن ومزدهر". وتطرق المسؤول الأميركي أيضا خلال المؤتمر الصحافي إلى مجلس التنسيق المشترك، الذي "سيعزز التعاون بين العراق ودول مجلس التعاون الخليجي والسعودية.. وسيخلق تنمية اقتصادية مهمة في العراق، كما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنقطة"، حسب بيان الخارجية الأميركية. والتقى المسؤول الأميركي برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في زيارة مفاجئة حملته إلى بغداد، بعد عودته من أفغانستان وقطر. "قوة أمنية عراقية واحدة" وقبل وصوله بغداد، كان تيلرسون قد صرح في الرياض بأنه قد آن الأوان لـ"الميليشيات والمقاتلين الأجانب" أن يعودوا إلى ديارهم بعد أن دحر داعش بشكل شبه كامل في العراق. ولاحقا، أوضح مسؤول أميركي (رفض الكشف عن هويته) أن تيلرسون قصد الحشد الشعبي وفيلق القدس الإيراني. وأضاف أن "موقف الحكومة العراقية والأميركية واحد، ويقوم على ضرورة وجود قوة أمنية عراقية واحدة. لذلك أمام قوات الحشد الشعبي إما العودة إلى الديار أو الاندماج مع القوات الأمنية العراقية". شاهد تقرير "الحرة" المصدر: وكالات/وزارة الخارجية الأميركية/الحرة
مشاركة :