كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الإثنين)، ارتفاع عدد ضحايا المجزرة التي نفذها «داعش» في بلدة القريتين في ريف حمص إلى 128 شخصاً. وأعدم التنظيم ضحاياه خلال الـ20 يوماً التي سيطر فيها على القريتين قبل أن ينسحب منها دون قتال، ويسلمها لقوات النظام السوري السبت الماضي. وكانت مصادر محلية، أعلنت (الأحد) العثور على أكثر من 100 جثة مقطوعة الرأس ببلدة القريتين في البادية السورية، بعد انسحاب «داعش» منها. في المقابل، تقدمت «قوات سورية الديموقراطية» في ريف بلدة الصور في الريف الشمالي لدير الزور، مع انسحاب «داعش»، من قريتين وسط عمليات انسحاب متتالية تجري في قرى أخرى. من جهة أخرى، يعاني أكثر من 25% من أطفال الغوطة الشرقية، شرقي العاصمة دمشق، من نقص تغذية شديد، نتيجة حصار النظام لهذه المنطقة منذ ما يقارب خمس سنوات، وتسبب الحصار في انعدام كافة المقومات الصحية والغذائية والرعاية بشكل عام، وانحدارها للأسوأ، وخصوصا مع اشتداد الحصار في الآونة الأخيرة.وقال الطبيب في مركز الحكيم للرعاية الصحية الأولية إسماعيل الحكيم، إن مركزهم شهد خلال الأشهر الثلاثة الماضية 10 وفيات من الأطفال بسبب سوء التغذية، بينها سبع حالات لرضع تحت سن ستة أشهر، إلى جانب ثلاث حالات من 6-5 سنوات.
مشاركة :