وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعدد من مساعديه انتقادات جديدة لطهران، مشددين على أن واشنطن لن تقف متفرجة على مخططاتها لزعزعة الاستقرار والأمن العالمي، وأنها لن تسمح لها بزعزعة استقرار دول المنطقة، وأكد ترامب أنه لا يرى في الموقف الأوروبي عاملاً لإضعاف موقفه من الاتفاق النووي داعياً من وصفهم بأصدقائه الأوروربيين إلى الاستفادة من الأموال الإيرانية عبر عقد الصفقات التجارية معها بينما أكد نائبه مايك بنس أن «حزب الله هو جماعة إرهابية ووكيل راعي الإرهاب الرئيسي إيران، ولن نسمح لإيران بزعزعة استقرار دول المنطقة». وقال الرئيس الأميركي، إنه أبلغ حلفاء أوروبيين رئيسيين، بمن فيهم المستشارة الألمانية آنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بأن الولايات المتحدة ستعالج مخاوفهم بشأن الاتفاق النووي مع إيران، وأنه ينبغي عليهم «مواصلة كسب أموال» من وراء أعمالهم التجارية مع طهران. وقال ترامب: «إنهما صديقان لي، هما كذلك حقاً، وأنا أتفق معهما سواء كان إيمانويل أو آنغيلا. أنا أحب فعلاً هذه الشخصين»، وأضاف: «لقد قلت لهما، استمرا في كسب الأموال، لا قلق من هذا». واضاف " ولكن عندما تشتري إيران التكنولوجيا من أوروبا فسيكون من الصعب عليهم التعامل مع طهران لاحقاً.. ولكن فيما يتعلق بهل سيدعمونني أم لا أعتقد انهم سيفعلون". إرهابيون قادة إلى ذلك، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي هربرت مكماستر، أن مَن فجروا مقر المارينز في لبنان عام 1983 أصبحوا الآن قادة في حزب الله. وفي الذكرى الـ34 لاستهداف مقر قوات المارينز الأميركية في بيروت، أكد مكماستر أن «استخدام إيران للهجمات الإرهابية من أجل إحباط جهود السلام، يحتم على العالم بأسره التصدي لها ولوكلائها»، مطالباً بضرورة «القضاء على ما وصفها بالشبكة الإرهابية التي لا تزال تزعزع أمن الشرق الأوسط». من جهته، قال مايك بنس نائب الرئيس الأميركي، في هذه الذكرى: «تفجيرالمارينز في بيروت كان الشرارة الأولى لانطلاق الحرب ضد الإرهاب، سوف ننقل المعركة إلى أرض الإرهابيين وحسب شروطنا». وشدد بنس على أن «قيادة الرئيس الأميركي تضاعف جهودنا لتقويض حزب الله»، مذكّراً بأن «حزب الله هو جماعة إرهابية ووكيل لراعي الإرهاب الأساسي، أي إيران، ولن نسمح لإيران بزعزعة استقرار دول المنطقة». وأكد أن «الرئيس لن يقف متفرّجاً إزاء ما تخطط له إيران، إيران راعي الإرهاب الأساسي وحزب الله وكيلها». عدم ثقة وفي السياق شهد نادي الصحافة الوطني في واشنطن، جلسة خاصة عقدتها مُنظمة الجمعيات الإيرانية في الولايات المتحدة الأميركية، حضرها ممثلون عن الهيئات الدبلوماسية في واشنطن، وخبراء في شؤون قضايا الشرق الأوسط وإيران، وكذلك من المؤسسات الفكرية ومراكز الدراسات ونخبة مراسلين من مختلف وسائل الإعلام الأميركية والدولية. وأشاد نيوت جينجريتش الرئيس السابق للكونغرس الأميركي والمرشح الرئاسي السابق بقرار الرئيس الأميركي حول عدم تأييد التزام إيران بالاتفاق النووي، وإحالته إلى الكونغرس من دون إلغائه في الوقت الحاضر، فبذلك أعرب عن عدم ثقته بهذا الاتفاق وبأنه يتضمن المصالح القومية. نظام دكتاتوري وأضاف بقوله: "إنني أرى أن النظام الإيراني ليس سوى نظام دكتاتوري يعمل ضمن دستور مُتطرف، مع نوايا سلطوية في العالم، وقال إنه نظام دكتاتوري مع واجهة ديمقراطية زائفة، متسائلاً كيف بالإمكان أن تكون هناك انتخابات حقيقية دون السماح للشعب أن يختار حراً من بين مختلف الخيارات، فبالتالي فإن مثل هذه الانتخابات ظلت سخرية بالنسبة لأبناء الشعب الإيراني. ثم تطرق جينجريتش إلى القرار الخاص بتسمية قوات الحرس التابعة للملالي في قائمة المنظمات الإرهابية.
مشاركة :