ثمن رئيس الوزراء اليمني د. أحمد عبيد بن دغر، أمس، خلال تدشينه الحملة الوطنية لاستئصال شلل الأطفال، حجم المساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر الإماراتي، ومركز الملك سلمان للإغاثة، لليمن. وخلال تدشين الحملة الوطنية لاستئصال شلل الأطفال «من منزل إلى منزل في عموم محافظات اليمن»، ثمن رئيس الوزراء حجم المساعدات التي يقدمها الأشقاء في الهلال الأحمر الإماراتي، ومركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية، ومجموعة البنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف «منظمة الطفولة»، والوكالة الأميركية للتنمية، وحلف اللقاح العالمي، والصليب الأحمر الدولي، متطلعاً إلى استمرار الدعم للقطاع الصحي لما يمثله من أهمية كبرى، «خاصة في ظل استمرار الحرب وصلف الميليشيا الانقلابية التي لا تولي أي اهتمام لخطورة الوضع الصحي ولا يهمها إلا أطماعها الخاصة وممارسة ثقافة القتل والتدمير». وأشاد رئيس الوزراء بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة العامة والسكان وكافة مكاتب الصحة في المحافظات المحررة ومختلف محافظات الجمهورية، في تقديم الخدمات الصحية رغم صعوبة الظروف التي تمر بها البلاد، خاصة في المحافظات التي تقع تحت سيطرة الميليشيا الانقلابية التابعة للحوثي وصالح التي تعيق العمل في القطاع الصحي وكافة مجالات الحياة. وأكد بن دغر،على أهمية هذه الحملة الوطنية، مشدداً على ضرورة الوصول إلى كل أطفال اليمن في مختلف المحافظات، وذلك للحفاظ على صحة الأطفال من الأمراض وحمايتهم وتقديمهم للمجتمع أصحاء أقوياء. حملة من جهته، أكد وزير الصحة العامة والسكان د. ناصر باعوم، على أهمية الحملة الوطنية لاستئصال شلل الأطفال وحملة الفرز التغذوي للأطفال، لما تحققه من أهداف وقائية لحماية الأطفال من الأمراض. وأوضح أن الحملة تستهدف أكثر من 5 ملايين و300 ألف طفل دون سن الخامسة، ويعمل في الحملة ما يقارب 5300 موظف، وتشمل كل محافظة الجمهورية، مشيداً بجهود كافة العاملين في القطاع الصحي، خاصة أبناء المحافظات التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين لما يعانونه من صعوبات كبيرة تعيق العمل. وذكر باعوم أن المنظمات الدولية تشيد بدور وزارة الصحة وكافة مكاتبها ومراكزها الصحية بتغلبها على مرض شلل الأطفال وخلو اليمن من هذا المرض، رغم الصعوبات الكبيرة والتحديات التي تواجهها البلاد في ظل استمرار الحرب التي تشنها الميليشيا الانقلابية.
مشاركة :