سفيرة الدنمارك ميريت جوهل: يجمعنا بالإمارات تمكين المرأة وال«لايف ستايل»

  • 10/24/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت ميريت جوهل السفيرة الدنماركية لدى الإمارات عن العديد من القواسم المشتركة بين الشعبين الصديقين الإماراتي والدنماركي، خاصة في مجال الرياضة والاستدامة والعمل المجتمعي، مؤكدة بأن ال«لايف ستايل» الصحي وممارسة الرياضة بحيث تصبح نمط حياة يومي وتمكين المرأة لتكون شريكاً حقيقياً للرجل في مختلف ضروب الرياضة من أهم الملامح المشتركة والتي تجعل الحياة سعيدة وبعيدة عن مشاكل الصحة، وأكدت أن الفروسية رياضة مفضلة للسيدات، وتعتبر فارس العرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قدوة عالمية في ممارسة الفروسية ودعمها. بنية تحتية وقالت ميريت جوهل السفيرة الدنماركية لدى الإمارات أن أول ما لفت نظرها في دولة الإمارات وبحكم تواجدها في أبوظبي البنية التحتية الرياضية المتكاملة التي تسهل ممارسة الرياضة لكافة أفراد المجتمع وبها مرافق خاصة للسيدات تشجعهن على ممارسة الرياضة على مدار العام، فضلاً عن تنظيم فعاليات رياضية خاصة في أيام محددة للنساء، ولاحظت هذا الأمر بتنظيم فعاليات في حلبة ياس ومدينة زايد الرياضية في أيام ثابتة على مدار العام، خاصة فيما يتعلق برفع معدلات اللياقة البدنية. 30+30 وقالت إن المفرح في دولة الإمارات الرياضة المجتمعية، وحض المجتمع على ممارسة الرياضة بات توجه القيادة الرشيدة، مشيرة إلى المبادرة الرائعة التي دشنها سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، تحدي اللياقة البدنية 30+30، وهي مبادرة من شأنها أن تجعل من الرياضة أسلوب حياة وممارسة يومية لأن من ينجح في ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة على مدى شهر كامل وهي فترة التحدي إذا امتلك الإرادة وقوة العزيمة فستكون الرياضة أسلوب حياة وممارسة يومية وليس ممارسة في المناسبات، وهو ما هدفت إليه المبادرة بأن تقذف اللبنة الأولى وروح التحدي في المجتمع، وهو ما نجح فيه سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي. تمكين المرأة وتضيف السفيرة الدنماركية لدى الإمارات حول القاسم المشترك الثالث، وهو تمكين المرأة بأن دولة الإمارات تعتبر نموذجاً يحتذى به في منطقة الشرق الأوسط في تمكين المرأة، سواء على مستوى الرياضة أو المستوى السياسي أو المهني، ويكفي على مستوى الرياضة أن تكون في قمة الهرم الرياضي في الدولة وزيرة شابة وهي معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، وهو نموذج مشرف لدولة الإمارات ويجعل من المرأة في موقع جيد ويسهل لها من ممارسة الرياضة. أسعد شعب وتؤكد سفيرة الدنمارك ميريت أنه ووفقاً لتقرير سابق لمنظمة الأمم المتحدة فإن الدنمارك أسعد بلد في العالم، والتقرير يشير إلى أن من أسعد أول خمس دول هي: السويد، وهولندا، وسويسرا، والنرويج، والدنمارك تحتل المرتبة الأولى، وهذه السعادة تعتبر الرياضة مصدراً مهماً فيها، حيث متاح لجميع من هم بأرض الدنمارك ممارسة الرياضة وبشكل مجاني والمعدات الرياضية متوفرة للجميع، وحتى الإصابات الناجمة عن ممارسة الرياضة في الأماكن العامة يتم علاجها مجاناً وهي حوافز تشجع الجميع على ممارسة الرياضة، والنتيجة أن الشعب الدنماركي أسعد شعب، وهي معادلة مشابهة لما يحدث في دولة الإمارات، حيث متاح ممارسة الرياضة لجميع مكونات المجتمع بالمجان. وعلينا قبل أن نتساءل عن كيفية بلوغ السعادة، علينا أن نحدد معناها أولاً لتستمر للأجيال المقبلة. ريادة نسائية وحول تفضيل نساء العالم العيش في الدنمارك وفقاً لاستطلاع موقعي (The US News) و(World Report)، وشمل الاستطلاع آراء أكثر من 7 آلاف امرأة حول العالم حول عدد من المعايير مثل المساواة بين الجنسين والدخل والسلامة في أوطانهم، تقول السفيرة الدنماركية لدى الإمارات: إن مجتمع الدنمارك متماسك ولا فرق بين المرأة والرجل في كافة مناحي الحياة، ونجد المرأة تمارس حياتها في أمن وأمان بعيداً عن المضايقات، خاصة في مجال الرياضة وفي الهواء الطلق. رياضات شعبية وتضيف بأن أكثر الرياضات شعبية في الدنمارك هي كرة القدم، بينما تمتلك الرياضات المائية شعبية وكذلك الغولف والتنس وركوب الدراجات ورياضات الأماكن المغلقة مثل الريشة وكرة اليد ومختلف أشكال الجمباز. هناك أيضاً مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين يمارسون رياضات السيارات وحققوا بعض النجاح، وتمارس أيضاً عدد من الألعاب الرياضية الصغيرة في الدنمارك. على سبيل المثال تشتهر بطولة كرة القدم الأسترالية الدنماركية بكونها أكبر بطولة من نوعها خارج العالم الناطق باللغة الإنجليزية، احتل المنتخب الوطني - الفايكنج الدنماركي - المركز الثاني في أول بطولة أوروبية في تلك المسابقة، حيث خسروا المباراة النهائية أمام أيرلندا، واستضافت الدنمارك البطولة بمشاركة السويد. فارس العرب وتعتبر السفيرة الدنماركية لدى الإمارات أن رياضة الفروسية المفضلة لديها ولمعظم السيدات، سواء في الدنمارك أو دولة الإمارات، لأنها رياضة شاملة وسهلة الممارسة، وترى في صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قدوة عالمية في ممارسة الفروسية ودعمها وتطويرها، وهي تمارس الفروسية في أوقات فراغها مع السباحة والركض في مرافق أبوظبي. كرة القدم موحّدة الشعوب ومنصة عالمية لنشر المحبة وصفت سفيرة الدنمارك ميريت كرة القدم بأنها موحدة الشعوب واللعبة ذات الجماهيرية الطاغية في كل العالم وأنها في الغالب تكون فرصة عمل جيدة للكثير من المواهب التي ترغب أن تكون في عالم النجومية، وتعتبر منصة عالمية لنشر السلام وإصلاح ما تفسده السياسة والاقتصاد، وتنشر المحبة والألفة بين الناس، ووسيلة للاتصال ما بين الشعوب في المشرق والغرب، وتجمع بين الغني والفقير، وحتى من لا يعمل بهذه المهنة فهي وسيلة للترفيه عن النفس بممارستها مع الأصدقاء للابتعاد عن ضغوطات الحياة، وتعتبر وسيلة لمحاربة الكثير من الظواهر السلبية في العالم وإصلاح البيئة وسيادة الاستدامة، حيث انطلقت فعاليات بطولة «العالم لأهداف التنمية المستدامة» في كوبنهاغن العام 2016، وذلك تقديراً لقوة تأثير الرياضة في تغيير العالم، وتسهم منافسات «بطولة العالم لأهداف التنمية المستدامة» في زيادة الوعي بالتحديات الأكثر إلحاحاً عبر مختلف قارات العالم، كما تسلط الضوء في نفس الوقت على قوة الأشخاص العاديين في اتخاذ خطوات فعالة ومعالجة التحديات. ويتم لعب مباريات كرة القدم وفق مجموعة مختلفة من القوانين، حيث يتم منح نقاط لكلا الأهداف المسجلة، إضافة إلى العمل من أجل الأهداف العالمية الـ17 للتنمية المستدامة، ولكي تتأهل الفرق في مثل هذه البطولات العالمية، يتعين عليها اختيار واحد من الأهداف العالمية للتنافس من أجلها ومناصرتها وحشد الجهود لها. وفي العام 2015، صادقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على أهداف التنمية المستدامة الـ17، والتي من المتوقع أن تقود أجندة التنمية من الوقت الحاضر وحتى العام 2030، وتنسجم أهداف التنمية المستدامة مع خطة التنمية 2030 لدولة الإمارات العربية المتحدة والتزامها بعدم تجاهل أي دولة تتخلف عن مسيرة التنمية. دهشت لريادة الإمارات في الرياضات الجليدية وتميز زهرة لاري قالت ميريت جوهل السفيرة الدنماركية لدى الإمارات، إنها أصيبت بالدهشة عند حضورها إلى دولة الإمارات ووجدتها من الدول المتميزة والرائدة في الرياضات الجليدية خاصة التزلج الاستعراضي، لأن مثل الرياضات معروفة في البلدان ذات المناخ البارد، وهو إنجاز وتفرد يسجل لدولة الإمارات وبأن تكون لديهم بطلة عالمية مثل زهرة لاري التي عرفت بأنها بدأت ممارسة التزلج الاستعراضي في عمر الـ12، في صالة التزلج على الجليد في أبوظبي، لتصبح أول لاعبة إماراتية تشارك في الأولمبياد الشتوي بعد انضمام الإمارات لعضوية الاتحاد الدولي للتزلج، وتصبح بذلك أول دولة عربية تنال هذه العضوية، كما شاركت في العديد من البطولات الدولية في أوروبا، وهي إنجازات تضاف إلى سجل الإمارات في تمكين المرأة وإتاحة الفرصة لها لممارسة مختلف ضروب الرياضة.

مشاركة :