وجه اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بتغيير مسمى الإدارة العامة للخدمات الذكية إلى الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، وتشكيل فريق عمل الذكاء الاصطناعي بهدف إعداد استراتيجية الذكاء الاصطناعي والتغيير والتوجهات السريعة في كافة المجالات الشرطية والأمنية، وتطوير وإعداد أفضل تقنيات أدوات الذكاء الاصطناعي التي تخدم الجمهور الداخلي والخارجي، وإعداد وتأهيل الموظفين أكاديمياً وصقل مهاراتهم للتعامل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي. ويأتي ذلك تماشياً مع إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، أول مشروع ضخم ضمن مئوية الإمارات 2071. وأكد المري أن القيادة العامة لشرطة دبي حريصة على مواكبة توجهات القيادة الرشيدة الرامية إلى التأسيس للمرحلة المقبلة من استخدام الذكاء الاصطناعي الذي يعتبر الموجة الجديدة بعد الحكومة الذكية التي ستعتمد عليها مختلف الخدمات والقطاعات في عملها المستقبلي. وأشار المري إلى أن تحويل الإدارة العامة للخدمات الذكية إلى الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي يهدف إلى دعم استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي الأولى من نوعها في المنطقة، والتي تسعى إلى تطوير وتنظيم أدوات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بحيث تكون جزءاً لا يتجزأ من منظومة العمل الحكومي في الدولة، بما يسهم في مواجهة المتغيرات المتسارعة. وحول المسمى الجديدة للإدارة، أكد العميد خالد ناصر الرزوقي مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي أن الإدارة العامة الجديدة وبتوجيهات من اللواء عبد المري، ستعمل على تطوير جميع الأنظمة الذكية إلى أنظمة تقوم بتنبؤ الاحتياجات الخاصة بالمتعاملين اعتماداً على أساليب الذكاء الاصطناعي في كافة المجالات الشرطية، والتنبؤ الأمني بالجريمة والحوادث المرورية وتطوير وإعداد أفضل التقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي التي تخدم الجمهور الداخلي والخارجي لشرطة دبي، إلى جانب الاستخدام المتوازن بين أدوات الذكاء الاصطناعي والكوادر البشرية.
مشاركة :