أقرت الجنة العليا لجائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، خلال اجتماعها الثاني الذي اختتم أمس (الإثنين) في المغرب، إضافة فرع خامس للجائزة حول المدن الخضراء، كما استعرض الاجتماع حصيلة نتائج هيئة التحكيم والتقرير الأكاديمي المفصل لهذه الدورة، والمقترحات الإجرائية المالية والإدارية لهيئة التحكيم والأمانة العامة للجائزة في الدورة المقبلة 2018-2019.وقال رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، رئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، إن الجائزة بفروعها الخمسة ستسهم في ترسيخ المفهوم الواسع للإدارة البيئية في الدول الإسلامية، والقاضي بحسن استغلال الموارد الطبيعية بالحصولِ على أكبر إنتاجٍ وبأقلِّ مستوى ودون استنزافٍ للموارد، كما ستُعزز تأصيل مبادئ وأساليب الإدارة البيئية السليمة في مؤسسات وأجهزة القطاعات التنموية، وتحفيز الدول الإسلامية إلى الاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة.وأضاف «الجائزة توضيح الدور المهم للإدارة البيئية في تطوير اقتصادياتها وقدراتها التنافسية في التجارة الدولية، وتوجيه البحوث العلمية للاهتمام بمجالات الإدارة البيئية وتطبيقاتها، واقتراح حلول مبتكرة للمشاكل البيئية، وتعزيز آليات التعاون الإسلامي المشترك في مجال الإدارة البيئية».وأكد أنه سيتم توزيع الجوائز على الفائزين الـ17 في الفروعِ الأربعة، القطاع الحكومي والخاص والجمعيات الأهلية، وأفضل البحوث والإنجازات والممارسات في افتتاح المؤتمر الإسلامي السابعِ لوزراء البيئة (الأربعاء) القادم.
مشاركة :