أكدت الشؤون الصحية بمنطقة عسير، على لسان متحدثها عبدالعزيز شايع، أن مستشفى أبها للولادة والأطفال يعتبر مستشفى تحويليا لمنطقة عسير في تخصص الأطفال والولادة، مما قد يتسبب إلى تزايد عدد الحالات المستقبلة بالمستشفى في بعض الأحيان، ولا سيما في أوقات الإجازات، وكذلك الفترات المسائية.وأشار شايع إلى أنه يتم استقبال الحالات عن طريق طبيب الاستقبال وفرزها، حسب الأولوية للحالات الحرجة والحوادث والحالات التي تتطلب تدخل سريع، ويتم التعامل معها فوراً، أما الحالات التي تصنف بالحالات المستقرة، فيتم الكشف عليها حسب الأرقام المعطاة من الاستقبال، وأضاف شايع أن عدد الأطباء في طوارئ أطفال أبها في الفترة الواحدة يبلغ 4 أطباء أطفال، إضافة إلى طبيبين متخصصين بالولادة لكل فترة.وأضاف شايع أنه قد تم تدشين عيادة أطفال للحالات المستقرة والتي تعمل من الساعة 4 مساء - 12 مساء في خطوة لتقليل أوقات الانتظار بقسم الطوارئ.وعن التطوير أوضح شايع للمدينة مؤكدًا أنه قد تم تطوير الخدمات في المستشفى، من خلال رفع الطاقة الاستيعابية للعناية المركزة للأطفال حديثي الولادة من 30 سريرًا إلى 51 سريرًا، إلى جانب ذلك، فقد تم تطوير قسم العناية المركزة للأطفال، من خلال زيادة عدد الأسرة من 7 إلى 15 سريرًا.فيما تم تطوير قسم الأشعة وتجهيز غرف خاصة للأشعة الأطفال بما يتناسب مع أعمارهم، إضافة إلى تشغيل قسم أشعة الرنين المغناطيسي، و نوه شايع إلى أنه قد تم مؤخرًا تدشين وتشغيل مجموعة من العيادات مثل عيادة الأنف والأذن والحنجرة للأطفال، وعيادة المخ والأعصاب أطفال، وعيادة تجميل أطفال، وعيادة مسالك أطفال، إضافة إلى افتتاح برنامج خاص بعلاج السمنة للأطفال. وعن نقص في التطعيمات قال شايع: إن منطقة عسير تتوفر بها كل التطعيمات بالكميات اللازمة عدا تطعيم الالتهاب الكبدي الذي يعطي في جرعتين عند عمر سنة ونصف وعمر سنتين، حيث يتم توزيع أي كميات ترد فورا على المراكز عند توفرها.وكانت شكاوى استقبلتها المدينة من عدد من المواطنين تتعرض كلها لتدني مستوى الخدمات بمستشفى أبها للولادة والأطفال عن المأمول وقلة عدد الأسرة. وقال مواطنون إن طوارئ أطفال أبها يخدم منطقة عسير مكتفيا بستة أسرّة، وسط ازدحام المراجعين بأطفالهم، فيما كان لنقص أمصال التطعيمات الدورية للأطفال، نصيب من حيث انقطاعها وعدم استطاعة الآباء بالعثور عليها، رغم بحثهم المستمر في المراكز الصحية المنتشرة بالمنطقة.
مشاركة :